قال عميد كلية الملك حسين لعلوم الحوسبة في جامعة الأميرة سمية أشرف أحمد، إن الذكاء الاصطناعي لن يتفوق على البشر، ووجد أصلا لخدمة البشر.
وبين أحمد خلال حديثه لبرنامج “جلسة علنية” أن الذكاء الاصطناعي برنامج كمبيوتر تم تطويره ليعمل مكان البشر.
وبين أن الذكاء الاصطناعي برنامج كمبيوتر يعمل على معالجة البيانات بشكل سري، لكنه أشار إلى أن أكثر موضوع يخيف فيه “مسألة الأخلاقيات”.
من جانبه، قال رئيس قسم تكنولوجيا الأعمال في جامعة الأميرة سمية وائل العطيوي، إن الذكاء الاصطناعي يتطور بشكل متسارع، وله آثار سلبية وإيجابية، حيث إنه يزيد الإنتاجية، ويخفض الأسعار، ويقلل التكلفة والوقت، لكنه يؤثر على انتهاك الخصوصية ويقلل حجم الوظائف.
وأشار إلى وجود تخوفات من ناحية اقتصادية من الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن شكل الوظائف يتغير ويتطور كما ستختفي بعض المهن.
ولفت العطيوي إلى أن الإطار التشريعي والقانوني للذكاء الاصطناعي أصبح له وجود محليا، حيث إن الأردن في المرتبة 63 عالميا بمؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي والـ 6 عربيا.
ورأى أستاذ علم الاجتماع والسياسات الاجتماعية مجد الدين خمش، أن التغيير سيكون نحول الأفضل نتيجة للذكاء الاصطناعي، موضحا أن الذكاء الاصطناعي سيلغي وظائف وسيخلق وظائف جديدة.
وقال خمش، إن الذكاء الاصطناعي دخل مجال الطب وزاد من كفاءته وفاعليته، وإنه لا يخيف الإنسان بل يبشر بمستقبل أكثر سيطرة للإنسان.