قال الناطق باسم الهيئة المستقلة للانتخاب محمد خير الرواشدة، الأحد، إن الأحزاب “المنحلّة حكما” بعد انتهاء المهلة القانونية لغايات توفيق الأوضاع، بمكنها العودة والتقدم بطلب لتكون أحزابا تحت التأسيس.
وأعلن مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، الأحد، انتهاء المدة التي حددها قانون الأحزاب لغايات توفيق الأوضاع، بعد استكمال 26 حزبا شروط وأحكام القانون النافذ، واستكمال حزب واحد عقد مؤتمره التأسيسي.
وأوضح الرواشدة أن القانون لا يسمح بتمديد المهلة لتوثيق الأوضاع، والأحزاب “المنحلّة حكما” بعد انتهاء المهلة القانونية ستخاطب بشكل قانوني حتى يتم التصرف معها بكل ما يستوجب من أحكام القانون.
وأشار إلى وجود فرصة أخرى لهذه الأحزاب للعودة والتقدم بطلب لتكون أحزابا تحت التأسيس، وتعاود نشاطها أصولا لتحقيق كل شروط الحزب، والهيئة لا تعتبر أن الباب أغلق على هذه الأحزاب، بل هناك فرص أخرى خصوصا أن من بين هذه الأحزاب من يستطيع أن يندمج ويعيد تقديم نفسه للهيئة للحصول على ترخيص في المستقبل.
وأوضح الرواشدة أن الأحزاب الخمسة “تحت التأسيس” لها حرية الاستقطاب والبحث والترويج لخطابها ومبادئها وأنظمتها التأسيسية.