وصل سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، إلى بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، وذلك على هامش افتتاح ملعب الخضر بمسماه الجديد “استاد بيليه الدولي” في المدينة.
ونشر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم صورا لوصول الأمير علي رفقة وفد مرافق له، وذلك قبل المباراة بين المنتخب الوطني الأولمبي تحت 23 عاما ونظيره الفلسطيني على ملعب “بيليه”.
ووصل كذلك، بحسب الاتحاد الفلسطيني، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني، الفريق جبريل الرجوب، خلال مؤتمر صحفي على هامش الزيارة، “نثمّن زيارة ضيوف فلسطين وسنواصل العمل على نهضة رياضتنا”.
وشكر الرجوب “ضيوف فلسطين على حضورهم، ودعمهم للرياضة الفلسطينية، وعملهم الدائم على تذليل العقبات”، مؤكدا “أهمية وجودهم خلال حدثٍ له دلالات زمانية ومكانية، والذي يتمثل بالذكرى 75 لنكبة الشعب الفلسطيني”.
وأوضح الرجوب، أنّ الرياضة الفلسطينية “أحد تجليات هويتنا، وعنصر وحدتنا، والعمل سيظل جاريا لتطويرها، لأنّها تعدّ متنفسا أساسيا لشعبنا، ومن خلالها نعكس صورة عن معاناتنا الدائمة بفعل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي”.
وأشار الرجوب، إلى أن “استاد بيليه”، يشكل “مصدر استفزاز للاحتلالِ الإسرائيلي، الذي قتل لاعبيْن مؤخرا، هذا عدا عن مهاجمته للبساطِ الأخضر، وإلقاء قنابل الغاز على المباريات، وأثناء التدريبات للفرقِ المحلية، مما أدى لوقوع إصابات في عدّة مرات”.
وأضاف: “لقد قرّرنا بالتشاورِ مع وزارة الحكم المحلي، وبلدية الخضر، إطلاق اسم البرازيلي بيليه على الملعب، كونه يعدّ أيقونةً أمميةً في الرياضة، وكان في وعيه ووجدانه حيزًا للشعوبِ المقهورة، ومنها شعبنا الصامد، والمرابط على أرضه، وحاول زيارة فلسطين ثلاث مرات، لكن وضعه الصحي حال دون ذلك”.
والثلاثاء، أجرى المنتخب مرانه على ملعب المباراة بقيادة المدرب عبدالله أبو زمع، وبحضور 15 لاعبا هم قيس عباسي، عمار حسن، معتصم الجعبري، ليث أبو رحال، محمد هشام، ماهر الشحري، بهاء الشملتي، مهند العرامشة، محمد كحلان، عون المحارمة، سيف البشابشة، سيف درويش، موسى العمري، عارف الحاج محمد، رزق بني هاني.
في المقابل، غاب عن مرافقة وفد المنتخب إلى فلسطين، 11 لاعبا، بسبب ارتباطهم مع أنديتهم محليا لخوض منافسات بطولة الدرع المقامة حاليا.