يمضي العام الأول على ذكرى استشهاد الإعلامية الفلسطينية شيرين ابو عاقلة وما زال المجرم بلا عقاب، وبرغم وضوح الصورة واكتمال المشهد، إلا أن القاتل ما زال حيا.
ونقلت مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة رسالة فلسطين لنحو ثلاثة عقود، قبل أن تبعث بسطورها الأخيرة لقناة الجزيرة في الدوحة صباح الحادي عشر من أيار لعام 2022، وتخبرهم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مدينة جنين ويحاصر منزلا فيها، وأنها ستوافيهم بالخبر فور اتضاح الصورة.. وكانت هي الخبر.
وعود أميركية عدة لمتابعة قضية أبو عاقلة، التي تحمل الجنسية الأميركية أيضا، ولكنها ذهبت في الهواء مع طلقات الجاني الذي أشبع الفلسطينيين قتلا والأرض دما.
ما زالت عائلة أبو عاقلة تنتظر العدالة ومعاقبة الجاني والانتصار لروح ابنتهم، التي استشهدت في 11 أيار، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتها اقتحام مدينة جنين بالرغم من ارتدائها سترة واقية من الرصاص كتبت عليها كلمة “صحافة” وخوذة واقية عندما أصيبت برصاصة أسفل خوذتها.