وقعت غرفة صناعة إربد ومؤسسة التدريب المهني اتفاقية تعاون في إطار برنامج التدريب المنتهي بالتشغيل تستهدف توفير فرص عمل إلى 100 شاب وفتاة في قطاع الألبسة والمحيكات.
وتنص الاتفاقية التي وقعت في غرفة صناعة إربد اليوم ووقعها عن الغرفة رئيسها هاني أبو حسان وعن المؤسسة مديرها العام أحمد الغرايبة على خضوع المتدربين إلى فترة تدريب في معاهد التدريب المهني التابعة للمؤسسة تليها فترة تدريب عملي في مصانع الألبسة والمحيكات في مدينة الحسن الصناعية.
كما نصت على أن يتم استقطاب المتدربين من الأردنيين والسوريين من خلال الإعلان عنها عن طريق الغرفة على أن تكون مدة الاتفاقية سنة قابلة للتجديد.
وقال مدير عام مؤسسة التدريب المهني إن قطاع الألبسة والمحيكات ومهنة الخياطة من القطاعات والمهن الواعدة التي تستوعب الكم الأكبر من العمالة وأن الهدف من توسيع مظلة التدريب المهني في هذا المجال إتاحة الفرص للعمالة المحلية بالإحلال بدل العمالة الأجنبية التي تستأثر بالحجم الأكبر من العمالة في هذا القطاع.
وأكد أن برنامج العمل المنتهي بالتشغيل هو أحد أهم روافع الاستراتيجية الوطنية لمواجهة البطالة بالتركيز على التدريب والتأهيل المناسب لمتطلبات واحتياجات سوق العمل في القطاع الخاص المشغل الأكبر للعمالة المحلية.
وبين الغرايبة أن نسبة التشغيل في برنامج التدريب المنتهي بالتشغيل وصلت إلى 51 %وفي يعض المهن زادت عن 90 %خصوصا في مجال الخياطة والمحيكات لافتا إلى أن المؤسسة توفر قاعدة بيانات لغرف الصناعات والمؤسسات ذات العلاقة وهي تمثل حلقة وصل بين الباحثين عن العمل والقطاعات التشغيلية المختلفة.
واشار الغرايبة إلى أن المؤسسة تنتشر من خلال 35 معهدا تدريبيا على مستوى المملكة ودربت أكثر من 400 ألف شاب وشابه منذ إنشائها عام 1976 مؤهلين بالمهارات والخبرات اللازمة لسوق العمل.
من جانبه أكد رئيس غرفة الصناعة على أن الشراكة الفاعلة والحقيقية بين القطاعين العام والخاص تصب بمصلحة الطرفين والوطن بشكل عام نظرا لانعكاس آثاره الإيجابية على الاقتصاد الوطني والتنمية المحلية.
وأوضح أبو حسان أن الاتفاقية تنص على توفير التدريب اللازم والمنتهي بالتشغيل بعد اكتمال الدورة التدريبية في المراكز والمصانع والخضوع لامتحانات تنافسية تستهدف توفير فرص عمل ل 100 شاب وشابة في مجال الخياطة والمحكيات في مصانع الألبسة المنتشرة في إربد مشيدا بالتعاون الذي تبديه مؤسسة التدريب المهني في هذا الجانب والتسهيلات التي تقدمها لتأمين المدربين الأكفياء.