هلا نيوز – عمان
مذكرة تفاهم بين جامعة الحسين التقنيّة HTU ومركز تطوير الأعمال BDC للتعاون في مجالات التشغيل والتشغيل الذاتي
وقّعت جامعة الحسين التقنيّة HTU ومركز تطوير الأعمال – BDC، مذكّرة تفاهم تهدف إلى إلحاق قطاع الشباب بالبرامج المتخصصة وتسليحهم بالأدوات اللازمة لدخول سوق العمل أو التي تؤهّله للبدء في مشاريعهم الرياديّة.
وجاءت المذكرة بهدف تبادل الخبرات والبرامج بين الطرفين في مجال الريادة والابتكار ورفع قدرات الشباب نحو متطلبات سوق العمل الحديثة حيث سيكون مجال التعاون على سبيل التخصص لا الحصر على مجموعة من البرامج مثل البرنامج الوطني للتشغيل الذاتي – إنهض، ومشروع الريادة الخضراء والإقتصاد الأزرق في الأردن، وبرنامج مهارات التي تُدار من قبل مركز تطوير الأعمال.
ووقّع المذكّرة كل من الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي عن جامعة الحسين التقنيّة HTU، والمدير العام السيّد غالب محمد حجازي عن مركز تطوير الأعمال – BDC، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئة الإداريّة للفريقين.
من جهته، أشار الحنطي للعدد الكبير من نقاط التقاطع بين الفريقين، والتي تسعى في مجملها لتحقيق قيمة مضافة مهمة في الأردن من خلال طلبة جامعة الحسين التقنيّة وبالشراكة الفعّالة مع جهات مهمّة مثل مركز تطوير الأعمال من أجل تعزيز مهارات ومتطلّبات سوق العمل الحديثة والملحّة الآن.
وقد أشار غالب حجازي المدير العام لمركز تطوير الأعمال: “نفتخر اليوم بالشراكة مع جامعة الحسين التقنية من خلال تقديم نخبة من برامجنا التي توائم رؤية التحديث الإقتصادي بالأخص بالتوجه للنمو الأخضر ودعم القطاعات الحيوية والشباب الأردني من خلال توفير شباب مدرب ومؤهل قادر على مواجهة متطلبات السوق الحديثة وبما يتوائم ومتطلبات بيئة العمل ونحن على ثقة أن التعاون مع الجامعة سيكون إضافة نوعية لبرامجنا بكادره الفني والإداري المتميز.”
ومن الجدير بالذكر أن جامعة الحسين التقنية هي إحدى مبادرات مؤسّسة ولي العهد، تأسّست لتعزيز التعليم التقني في الاردن وتمنح درجة البكالوريوس والدرجة التقنيّة المتوسطة في تخصّصات الهندسة وعلم الحاسوب، وتتّخذ من مجمّع الملك الحسين للأعمال في عمّان مقرًّا لها.
وإن مركز تطوير الأعمال جهة أردنية غير ربحية تأسست منذ عام ٢٠٠٤ وتهدف إلى المساهمة في التنمية الإجتماعية والإقتصادية من خلال تصميم وتنفيذ برامج متخصصة بدعم الشباب نحو التشغيل والتشغيل الذاتي بالاضافة إلى برامج ريادة الأعمال وبرامج دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتركيزه على دعم المرأة لزيادة مساهمتها في التنمية الاقتصادية والمجتمعة.