رحبت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، السبت، ببدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في مدينة جدة.
وفي بيان، حثت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية كلا الطرفين على استشعار مسؤولياتهما تجاه الشعب السوداني والانخراط الجاد في هذه المحادثات ورسم خارطة طريق للمباحثات لوقف العمليات العسكرية والتأكيد على إنهاء الصراع وتجنيب الشعب السوداني التعرض للمزيد من المعاناة وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة.
وحثت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية على استمرار بذل الجهود الدولية المنسقة لمفاوضات واسعة تشارك فيها كل الأحزاب السودانية.
وفي وقت سابق، تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اتصالا هاتفيا من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، بحثا خلاله مستجدات الوضع في السودان.
وأكدت الخارجية السعودية أن الأمير فيصل بن فرحان وبلينكن أكدا أهمية وقف التصعيد العسكري في السودان وإنهاء العنف، وبحثا مستجدات المبادرة السعودية الأميركية التي ستضيف ممثلين عن الطرفين في جدة والتي تهدف لتهيئة أرضية لازمة للحوار وخفض التوترات.