قال القيادي في قوى الحرية والتغيير السودانية محمد الصادق، الجمعة، إن القوى المدنية والسياسية والثورية في السودان تبذل جهودا كبيرة من أجل إيقاف الحرب في السودان.
وقال الصادق أن هناك دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتظاهرة في مدينة بحري للمطالبة بوقف هذه الحرب، معتقدا أن الأصوات المدنية والشعبية ستتعالى لرفض هذه الحرب “العبثية”، الأمر الذي يشكل الضغط المطلوب لتحقيق هدف استعادة مسار الانتقال الديمقراطي.
وتوقع الصادق أن يتم تمديد فترة الهدنة الأخيرة، لكنه شدد على عدم التزام طرفي النزاع بالهدنة.
وقال: ” نعم نتوقع أن تتمدد الهدنة، لكن بأمانة نحن لاحظنا أنه لا يتم الالتزام بهذه الهدن، نحن في منازلنا في أم درمان والخرطوم وبحري هناك أصوات للرصاص والطائرات”.
وطالب الصادق بوجود لجان مراقبة لتحديد الطرف الذي يخترق الهدنة “بصورة قاطعة، مشيرا إلى وجود معارك دائرة الآن في مناطق بمدينة أم درمان.
وعن الأوضاع الحالية في السودان قال الصادق: “قوى الدعم السريع منتشرة على الأرض في السودان والسيطرة الجوية لقوات الجيش، والوضع على ما هو عليه”
وأوضح أن المواطنين في السودان يعيشون في ظروف صعبة للغاية من انقطاع للكهرباء وشح في المياه ونقص في المواد الغذائية ومستلزمات الحياة الأخرى، “نأمل أن يتم أخذ حاجة المواطنين بعين الاعتبار من طرفي الصراع”.
وقدّر الصادق أن العقوبات الأميركية التي أصدرها الرئيس الأميركي جو بايدن جاءت “لوضع ضغوط” على طرفي الصراع في السودان، وذلك ليتم الالتزام بالهدن وليتم تطويرها إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية لحرية الحركة وتوفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين.
وبيّن أن تطوير العقوبات الأميركية على طرفي النزاع قد يشوبه بعض العقبات حتى لا تفقد الولايات المتحدة الاتصالات المطلوبة معهم.
“الولايات المتحدة تشعر بقلق كبير مما يجري في السودان، لأن حقيقة ما يجري في السودان ممكن أن يهدد الاستقرار الدولي في القارة الإفريقية وفي البحر الأحمر”. بحسب الصادق.