تداولت وسائل إعلام ليبية، اليوم الأربعاء، أخبارا عن اختطاف مهاجم المنتخب الليبي، محمد زعبية، وسط تضارب عن ملابسات اختفائه.
وقال الصحفي الليبي بشير زعبية، مهاجم نادي الاتحاد والمنتخب الليبي، إنه انقطع الاتصال مع نجل شقيقه، منذ يوم الخميس الماضي.
وقال زعبية في “تدوينة” على موقع “فيسبوك” الأحد الماضي: “سألني عدد من الأصدقاء على الخاص عن مدى صحة الخبر المتداول، بشأن خطف نجم فريق الاتحاد والمنتخب الوطني، محمد زعبية… نعم انقطع الاتصال مع محمد منذ الخميس الماضي”.
وكانت بعض الصحف قد تداولت أنباء عن القبض على اللاعب محمد زعبية، والفنان أصيل بحير الذي كان متواجدا برفقته، من قبل مجموعة مسلحة تابعة لجهاز دعم الاستقرار الذي يرأسه غنيوة الككلي، واقتادوا زعبية بقوة السلاح إلى مقرهم بمنطقة أبو سليم.
وقالت وسائل إعلام محلية ليبية، إن القبض على زعبية تم بعد تلاسن مع أحد عناصر الجهاز داخل مستشفى شارع الزاوية أثناء زيارة صديق له مصاب بالمستشفى في العاصمة طرابلس.
ولعب محمد زعبية لعدة أندية عربية أبرزها الاتحاد الليبي والعربي القطري وشبيبة القبائل ومولودية وهران الجزائريين والترجي التونسي، كما لعب للمنتخب الليبي في تصفيات كأس العالم 2010.
ويقضي اللاعب البالغ من العمر 34 عاما، حاليا فترة العلاج الطبيعي ولا يزال يعتمد على العكازين من أجل التحرك وذلك بعدما تعرض لإصابة قوية في القدم اليسرى خضع على إثرها لعملية جراحية في شهر فبراير الماضي.