نظمت هيئة شباب “كلنا الأردن” فرع إربد بالتعاون مع الجمعية العربية للتوعية من العقاقير الخطرة، اليوم السبت في مقر الهيئة، جلسة حوارية بعنوان “دور الشباب في محاربة المخدرات”، بحضور 30 مشاركا ومشاركة من أعضاء الهيئة وأبناء المجتمع المحلي.
وخلال الجلسة التي أدارها عضو الهيئة أحمد الجبالي تحدث أمين عام الجمعية العربية والباحث في مجال الشباب الدكتور محمود السرحان، حول أضرار المخدرات والعقاقير المخدرة على المتعاطين وعواقبها الصحية الخطيرة، والمشاكل النفسية والجسدية والصحية التي تصيب أعضاء الجسم ووظائفه نتيجة الإدمان على التعاطي.
وأشار إلى أن مشكلة المخدرات قد شغلت المجتمعات كافة، لما لها من آثار مدمرة على الفرد والمجتمع ومنها الأثر النفسي والاجتماعي والاقتصادي، مبينا دور الجمعية وآلية عملها والجلسات والمحاضرات التوعوية التي تعقدها باستمرار لتجنب الوقوع في مثل هذه المخاطر.
وأشارت عضو الهيئة الإدارية للجمعية العربية للتوعية من المخدرات ونائبة عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية الدكتورة مريم زيادات، إلى الضغوطات النفسية والتوتر الذي يتعرض له الأهل والمدمن وطرق العلاج النفسي للطرفين، وأهمية تقديم الرعاية الصحية المستمرة للمتعاطي بعد الشفاء من عملية الإدمان.
وبين عضو الهيئة الإدارية للجمعية العربية الدكتور رسمي خزاعلة دور الإعلام في التوعية والمساعدة من الحد من انتشار آفة المخدرات بين الشباب من خلال بث الرسائل التوعوية التي تتحدث عن مخاطر الإدمان وطرق الوقاية والعلاج منها.
واستعرض الجبالي دعم هيئة شباب كلنا الأردن المتواصل للشباب ودورها في تقديم التوعية والإرشادات والمحاضرات التوعوية اللازمة للحد من انتشار هذه الآفة الخطيرة في المجتمع.
وفي نهاية الجلسة، دار حوار مفصل بين الحضور والمتحدثين حول جملة من القضايا المتعلقة بمشاكل الشباب المختلفة وطرق الوقاية منها.
يشار إلى أن فعاليات البرنامج الوطني للتوعية من المخدرات وأثر تعاطي المواد المخدرة على الشباب، ستنفذ من خلال اتفاقية وقعت بين الجمعية العربية للتوعية من المخدرات والعقاقير الخطرة وهيئة شباب “كلنا الأردن”، الذراع الشبابية لصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، وفي كافة محافظات المملكة.