لم تمض سوى ساعات على انطلاق موسم عيد الفطر السينمائي حتى ظهرت أول أزمة على الساحة، وكانت من نصيب فيلم “هارلي” الذي يقوم ببطولته محمد رمضان ومحمود حميدة ومي عمر.
تلك الأزمة التي فجرتها السيدة إيمان حميدة ابنة محمود حميدة ومديرة أعماله، بعد أن كشفت عن ذهابها إلى السينما لمشاهدة فيلم والدها، ورؤية الكيفية التي تم تنفيذ شارة العمل بها.
حيث أكدت أن ما حدث هو أحسن مثال على عدم الاحترام أو التقدير أو حتى المهنية، وكذلك عدم احترام الحقوق الأدبية والمعنوية وعدم الالتزام ببنود التعاقد.
بعدما تعاقد محمود حميدة على المشاركة في الفيلم من خلال تقديم شخصية “ياسين حداد”، ووفق بنود التعاقد اشترط حميدة أن يكتب اسمه بعد اسم بطل العمل مباشرة ودون الانتظار لكتابة اسم الفيلم.
ابنة محمود حميدة نشرت صورة من التعاقد المبرم بين والدها وبين الشركة المنتجة، ولكنها بعد التواصل مع الشركة المنتجة طيلة الأيام الماضية قبل عرض الفيلم، كان يتم إخبارها بأنه لم يتم الانتهاء بعد من تيترات الفيلم.
حتى إنها لم يتم إبلاغها بموعد العرض الخاص للفيلم، لذلك ذهبت بمفردها إلى السينما من أجل مشاهدة العمل ومعرفة الكيفية التي تم تنفيذ التيترات بواسطتها، لتفاجأ أن التعاقد تم الإخلال به، حيث كتب اسم محمود حميدة بعد كتابة اسم الفيلم، كما أن أحد الأبطال كتب اسمه قبله، وعلى الرغم من كونها لم تذكر الاسم فإن تيتر الفيلم يؤكد أن الفنانة مي عمر هي المقصودة بذلك.
حيث كتب اسم محمد رمضان كبطل للعمل، وكتب اسم مي عمر قبل أن يكتب اسم محمود حميدة، وهو ما يعد مخالفة لما جاء في العقد المبرم بين الطرفين.
إيمان حميدة اكتفت بنشر الصور الخاصة بالتعاقد ولم تكشف عن خطوتهم التالية، وهل ستكون هناك خطوة قضائية أم أنها ستكتفي فقط بالإشارة لما حدث مع والدها.