أصدرت قبيلة العدوان وشقيق النائب الأردني المعتقل في إسرائيل بتهمة تهريب ذهب وأسلحة، عماد العدوان، بيانات، أوكلت فيها أمر ابنهم للملك والحكومة الأردنية.
وشكر شقيق النائب في بيان، “الأردنيين من كل المنابت والأصول على وقفتهم الطيبة المعروفة والممزوجة بالشهامة”، وأضاف: “خوفا من أن تمتد يد أي حاقد أو يأتي أشخاص علينا لنيل غاية شخصية له، فإنني باسمي وباسم كامل أبناء العمومة من قبيلة العدوان نوكل أمر أخي عماد إلى الله أولا ومن ثم الدولة الأردنية والحكومة ومجلس النواب لإحضار ابننا عماد من أيدي الصهاينة”.
وتابع: “جميع أجهزة الدولة الآن في حراك وسعي لإحضار عماد.. وإننا نثق بأجهزتنا الأمنية التي لها دور كبير في متابعة هذه القضايا وأنها قادرة على إنهائها وبمتابعة وزراة الخارجية التي ما زالت تسعى لإنهاء هذه الأزمة كعادتها في كل القضايا الوطنية”.
بدورها، أصدرت قبيلة العدوان، الأحد بيانا عاجلا ناشدت فيه “صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني راعي الحمى، وصاحب الولاية الهاشمية على مقدساتنا الاسلامية والمسيحية في فلسطين الحبيبة”.
ودعت “الشرفاء في الأردن للوقوف صفا واحدا للمطالبة بالافراج الفوري عن النائب عماد العدوان”، مؤكدة أن “اعتقاله وهو على رأس عمله يعتبر اعتداء صارخا على الأعراف الدولية كافة”.
وأكدت قبيلة العدوان في البيان “الثقة المطلقة بالحكومة على توفير كافة السبل لعودة إبن الأردن عماد العدوان”.
وكانت وزارة الخارجية الأردنية أكدت أنها تتابع القضية وتعمل من أجل الوقوف على حيثيات الموضع ومعالجته بأسرع وقت ممكن.
وزعمت السلطات الإسرائيلية يوم الأحد أنها أحبطت “محاولة تهريب أسلحة عبر جسر اللنبي إلى الضفة الغربية كانت بحوزة نائب في البرلمان الأردني”.
وقالت مصادر عبرية إنه “تم ضبط 3 أكياس تضم 12 سلاحا طويلا، و270 سلاحا متعرجا، و167 من نوع glock gun، و100 كيلوغرام من الذهب”.