أفادت قناة كان العبرية، مساء اليوم الأحد، بأن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، يرفض تلقي اتصال هاتفي من نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين، في أعقاب احتجاز النائب الأردني عماد العدوان بزعم تهريبه أسلحة للضفة الغربية.
ووفق القناة، فان “الشاباك” يحقق مع العدوان في ما إذا كانت هذه أول عملية تهريب له وما هو الغرض منها، مشيرة إلى أن التقييم حاليا قد فعلها من أجل المال.
ولفتت إلى أن “إسرائيل” تأمل بإنهاء التحقيق في أسرع وقت ممكن ، قبل أن تدخل في توتر سياسي مع الأردن.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قالت وسائل إعلام عبرية إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي اوقفت نائبا أردنيا صباح اليوم بتهمة محاولة تهريب كمية من الأسلحة، بالإضافة لـ 100 كلغم ذهب إلى الضفة الغربية.
وزعمت سلطات الاحتلال أن النائب الأردني تم ضبطه على جسر اللنبي، وأن الأسلحة والذهب وجدت داخل مركبتة في حقائب كبيرة.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سنان المجالي إن الوزارة وبالتنسيق مع جميع الجهات المعنية تتابع قضية النائب عماد العدوان الذي أوقفته السلطات الإسرائيلية للتحقيق معه على خلفية عملية تهريب مزعومة لكميات من السلاح والذهب.
وقال المجالي إن الوزارة وبالتعاون مع الأجهزة المعنية في المملكة تعمل من أجل الوقوف على حيثيات الموضع ومعالجته بأسرع وقت ممكن.