يسعى مشروع الاستثمار في المجترّات الصغيرة (الأغنام ) وانتشال الأسر الريفية من الفقر، الذي تنفذه مؤسسة نهر الأردن بإشراف من وزارة الزراعة ودعم وتمويل من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، إلى تمكين وتمويل 2550 مستفيدا.
ويهدف المشروع إلى تعزيز الأمن الغذائي الوطني ومساعدة اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم، للخروج من الفقر عن طرق توفير سبل للعيش المستدام ومشاريع مدرة للدخل، حيث يشمل المشروع الأردنيين واللاجئين السوريين من محافظات عمان، مأدبا، جرش، عجلون، إربد، والمفرق.
ووفق مدير المشروع يحيى بريزات، تم الوصول إلى العدد المستهدف من المستفيدين بناء على نتائج تقييم حالاتهم من حيث الهشاشة الاقتصادية، ومطابقة معايير المشروع، الذي قسم إلى محورين، يتضمن الأول تقديم الدعم النقدي غير المسترد، لإقامة مشاريع صغيرة مدرة للدخل الشهري المستدام.
ويسعى المحور الثاني إلى تمكين 400 مستفيد من الجنسين تحت مسمى التشبيك الوظيفي على طرق البحث عن عمل وكيفية إعداد السيرة الذاتية والتخطيط الوظيفي والمسار المهني؛ ليصار إلى تشبيكهم مع مؤسسات توفر لهم فرص عمل تناسب خبراتهم ومؤهلاتهم ومهاراتهم.
وأضاف أن مجالات التدريبات والعمل تشمل الطاقة الشمسية والإنتاج الحيواني والتصنيع الغذائي، وإنتاج العسل والخياطة وصناعة الحلويات والتجميل وغيرها، مشيرا إلى أنه ولتحقيق هذه الغايات وقعت مؤسسة نهر الأردن 50 اتفاقية استراتيجية مع أصحاب شركات ومؤسسات وأعمال مختلفة لضمان توظيف المستفيدين، وتدريبهم وفقا لحاجة هذه المؤسسات وتحقيق الاستدامة الوظيفية لهم.
وبين أن المشروع يركز على المنتفعين من صندوق المعونة الوطنية واللاجئين السوريين ذوي الدخل المحدود، ويمنح الأولوية للأشخاص ذوي الإعاقة والمرأة.