أعلنت دائرة الإفتاء العام الأردنية، أن التكبير للعيد يبدأ من غروب شمس آخر يوم من أيام رمضان وينتهي بتكبيرة الإحرام بصلاة العيد.
وبينت الدائرة ،الخميس، أنه يجوز التكبير فرادى وجماعة قال الله تعالى: وَلِتُكْمِلُوا الْعِدةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهِ عَلَى مَا هَدَاكُم وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” البقرة -185.
وبحسب دار الإفتاء العام فإن رفع الصوت بالتكبير في أيام العيد من الشعائر التي تميزت بها الأمة الإسلامية عن بقية الأمم السابقة، فالتكبير المطلق والمقيد في عيدي الفطر والأضحى – سواء كان فردياً أم جماعياً – هو سنة مستحبة.
وتبين الإفتار أن المناسب لهذه الشعيرة أن تكون على وتيرة واحدة ومنتظمة من قِبل الناس، لأن التكبير الجماعي أقوى وأعلى صوتاً، وأوقع في النفس من أن يكبّر كل شخص وحده، وأحرى ألا يقع الاضطراب والتشويش بسبب اختلاف الأصوات وتعارضها إذا لم يكن بصوت واحد.
ويعتبر التكبير الجماعي بصوت واحد مشروع في أصل السنة، وأنه على فرض عدم ورود ظواهر الأدلة عليه فليس ثمة ما يمنع منه، ولا تترتب عليه أي مفسدة، ولا يدعي أحد أن الذكر بصوت واحد أكثر أجراً وأحب إلى الله، وإنما هو أداء تلقائي ثبت في السنة وفي آثار الصحابة الكرام، فلا يجوز الإنكار على فاعليه، وتناقل هذا الفعل بين أجيال المسلمين من غير نكير أمارة على المشروعية أيضا.
ووقت التكبير يبدأ في عيد الفطر من غروب شمس آخر يوم من رمضان (ليلة العيد)، أو من ثبوت رؤية هلال شوال، وينتهي بالشروع في صلاة العيد.
وأما التكبير في عيد الأضحى فيبدأ من صبح يوم عرفة ويستمر حتى عصر آخر يوم من أيام التشريق. والله تعالى أعلم.