أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين بأن الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، القابع بقسم العناية المكثفة في مستشفى “برزلاي” صعبة، وما زال بحاجة لرعاية صحية حثيثة.
وأضافت الهيئة على لسان محاميها كريم عجوة، الثلاثاء، أن الأسير دقة كان خلال الفترة الماضية تحت أجهزة التنفس والتخدير، والاثنين تمت إزالة أجهزة التنفس عنه، واستفاق من غيبوبتهِ، ولكن لايزال أنبوب أكسجين موضوعا له عن طريق الأنف للتنفس، وهو يعاني من صعوبة بالكلام، وبالكاد يتم سماع صوته، إضافة إلى أنه فقد الكثير من وزنه.
والأسير الفلسطيني دقة (60 عاما) اعتقل في 25 آذار 1986 إلى جانب مجموعة من رفاقه، هم: إبراهيم أبو مخ، ورشدي أبو مخ، وإبراهيم بيادسة.
وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها، ومن أبرز ما أصدره: “الزمن الموازي” و”يوميات المقاومة في مخيم جنين” و”صهر الوعي” و”حكاية سرّ الزيت”.