هلا نيوز – عمان
أثار الهجوم على سلمان رشدي، الكاتب البريطاني هندي الأصل، مؤلف رواية “آيات شيطانية” التي تلقى تهديدات بالقتل بسببها منذ عقود، ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتشر خبر تعرض الكاتب سلمان رشدي، لحادث طعن في العنق خلال مؤتمر بغرب ولاية نيويورك، أمس الجمعة، بشكل كبير في مواقع التواصل، مع استذكار فتوى مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران آية الله روح الله الخميني، بهدر دم رشدي، حيث تنوعت الآراء بخصوص هذا الحادث.
وفي مقابلة قديمة مع شبكة “CNN”، كان سلمان رشدي قد أشار إلى أن “أكثر ما تسبب بتعاسته خلال السنوات الماضية، هو الأمور المعتادة والواضحة، منها 10 سنوات من الصمت، وصعبة بسبب مهاجمتته ومهاجمة عمله وروايته”، مضيفا: “أنا متفاجئ أنني في حال جيدة، نعم كانت (السنوات الماضية) صعبة جدا، ولكن في بعض الأحيان تتعلم أمورا عن نفسك عندما تضع في موقف بغاية التوتر، وتتعلم إن كنت قادرا على التعامل معها أو لا”.
وتعليقا على اختبائه لمدة طويلة، أوضح رشدي قائلا: “كنت قلقا دوما من هذا المصطلح لأن الحراسة المشددة يمكن ملاحظتها بصورة لا تصدق.. لأن هناك جيشا صغيرا يحيط بك وهذا يدفعك للشعور بأن ما يحدث معاكس تماما للاختباء”.
وفي مطلع رده على سؤال: ما الذي تعلمه؟”، أجاب رشدي: “تعلمت ربما أنني أقوى مما اعتقد، ما اعتقدت أن بإمكاني دعم نفسي للنجاة من تلك التجربة، ولكنني فعلت ذلك، واعتقد أن ما يحصل هو أنك تتعلم التقدير أكثر تقدير الأشياء أكثر مما كنت في السابق، مثل فن الأدب وحرية التعبير وحق قول أمور لا تعجب أناسا آخرين”، متابعا: “نعم، ربما كان العقد الأخير غير سار، ولكنها كانت معركة صحيحة، معركة حول أكثر الأمور التي أؤمن بها ضد تلك التي لست معجبا بها، وهي التعصب الأعمى والفاشية والرقابة، وعليه نعم خرجت من ذلك أوضحا نوعا ما”.