أفادت هيئة البث الإسرائيلية، باعتقال فلسطينيين من الضفة الغربية، “عملا مع حزب الله وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، على تجنيد أشخاص لتنفيذ هجمات إرهابية في إسرائيل”.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن “عمليات التجنيد كانت تهدف لجمع معلومات حول أنشطة الجيش وغيرها”.
وأضافت الهيئة، أن جهاز الأمن الإسرائيلي “الشاباك”، اعتقل الشابين يوسف ومارسيل منصور، وجار التحقيق معهما.
وأشارت الهيئة، إلى أن “التحقيقات كشفت، أن المعتقلين كانا على صلة بكل من هدى مهنا والحاج محمد رضوان، المعروف باسم “محمد بشير”، اللذين قدما نفسيهما كممثلين عن حزب الله، وعملا على تجنيدها، بعد التواصل معهما عبر الإنترنت”.
ووفقا للهيئة، وافق “الشابان على العمل لصالح حزب الله، وفيلق القدس”، وعملا على تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية، والاتجار بها، بمساعدة عناصر جنائية في إسرائيل”.
وادعى الشاباك، بأنه “بناء على طلب كل من هدى ومحمد بشير، وافق يوسف على جمع معلومات عن أنشطة الجيش الإسرائيلي، وتجنيد نشطاء إضافيين، لتنفيذ أنشطة “إرهابية”، وأنه تلقى مبالغ مالية من حزب الله، عدة مرات بمساعدة مارسيل”.
وأشار الشاباك، إلى أن “يوسف استخدم برنامجا مخصصا لتشفير المحتوى وعنوان البريد إلكتروني، وتم رفع لوائح اتهام بحق المتهمين”.
ونوه الشاباك بأن “هذا التحقيق ساهم في الكشف عن أساليب عمل فيلق القدس الإيراني وحزب الله، اللذان يعملان على تحديد وتجنيد عناصر من الضفة لتعزيز العمليات ضد إسرائيل”.
وقال الشاباك إنه “ينظر بجدية إلى المحاولات التي تقوم بها إيران والشركات التابعة لها لإنشاء بنى تحتية سرية في إسرائيل تهدف إلى القيام بأعمال (إرهابية) ضد الإسرائيليين”.