أكد مدير الأمن العام اللواء عبيد الله المعايطة، الخميس، على اعتزاز جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بجميع منتسبي الأمن العام العاملين والمتقاعدين، ناقلاً تحيات جلالته لإخوانه من رفاق السلاح.
وبين مدير الأمن العام خلال لقائه، القادة والمدراء السابقين للأمن العام وقوات الدرك والدفاع المدني، أن مديرية الأمن العام ستبقى الحصن الأمين، الذي اجتمع فيه أبناؤه من مختلف الوحدات والتشكيلات، عاملين ومتقاعدين على حب الوطن، وهم الذين كانوا وسيبقون أوفياء لعهودهم، أمناء على ثوابت الوطن ومبادئه.
ولفت اللواء المعايطة خلال اللقاء الرمضاني الذي حضره عدد من كبار الضباط، أن مديرية الأمن العام لن تألو جهداً في رعاية منتسبيها ومتقاعديها، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية، مشدداً على المضي قدماً في نهج التواصل مع المتقاعدين العسكريين من رفاق السلاح، تقديراً لعطائهم وتضحياتهم.
من جانبهم عبر القادة والمدراء الحضور عن اعتزازهم بمديرية الأمن العام، وما يقدمه منتسبوها من أدوار مهمة في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وخدمة المواطنين في جميع مناحي الحياة، مؤكدين التفافهم وإخوانهم رفاق السلاح من العاملين والمتقاعدين حول الراية الهاشمية، ووقوفهم صفاً واحداً، خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة.