شهدت قاعة محكمة جنايات كفر الشيخ، أمس الاثنين حالة هستيرية من البكاء والصراخ، وذلك عقب سماع متهمة وعشيقها قرار المحكمة بإحالة أوراق ملف قضيتهما إلى المفتي.
“أنا عملت إييييه..أنا ماعملتش حاجة”..هكذا كان صراخ المتهمة بقتل زوجها عمدًا مع سبق الإصرار عقب سماعها قرار المحكمة فيما استمرت تهذي بكلمات غير مفهومة وسط حالة من البكاء وتعرضت لحالة إغماء وجرى التعامل معها بمعرفة رجال الشرطة المكلفين بحراستها.
في المقابل التزم المتهم الأول في القضية عشيق ربة المنزل “الصمت” داخل قفص الاتهام واضعًا يديه على رأسه في حالة من الصدمة عقب صدور قرار المحكمة.
وأدلت (نيرة.ج.م)، 33 عاما، ربة منزل، وتقيم بقرية الطواحنية التابعة لمركز كفر الشيخ، المتهمة، بقتل زوجها على خلفية علاقة غير شرعية بينها وبين (علاء. ا.ع)، 30 عاما، نقاش، ويقيم بقرية ميت الديبة التابعة لمركز قلين، باعترافات تفصيلية حول الجريمة، وذلك أثناء التحقيق معها من قبل جهات التحقيق.
وقالت نيرة أثناء التحقيق معها، إن زوجها الضحية كان “وحش” في حقها وكان بخيل معها، وأنها كانت تشتكي منه دائما لعشيقها، وذلك قبل أن تتفق معه على قتله والتخلص منه لأنه “تاعبها” حسب وصفها.
ومن أجل أن يخلو الجو ويفضي كل منهما للآخر، اتفقا على التخلص منه بأي طريقة إلى اتفقت مع عشيقها ذات مرة على الإتيان بسم بعد المرور على عدد من المحال بمدينة كفر الشيخ من أجل جلب السم.
واستكملت الزوجة، أن عشيقها عثر على نوع من السم وأكد لها بأن عليها أن تضعه لزوجها في الشاي وهو يتناوله على أكثر من يوم، مؤكدًا لها أنها إذا فعلت ذلك سيموت وحده.
وتابعت: بالفعل عملت كده ووضعت له السم على الشاي مرتين لحد ما حس، وقال لها: الشاي ده ماله طعمه وحش أوي كده ليه هو لاقط حاجة؟.
واستكملت الزوجة في اعترافاتها أنه عقب اكتشافه لتغير طعم الشاي توقفت عن وضع السم.
وأضافت الزوجة، أنها اتفقت مع علاء الدين عشيقها، على أن يقتلاه وفكرا سويا، وفي يوم الجريمة اتصلت بعشيقها، وأكدت له بأن زوجها مريض، قائلة: قولتله حسني دابح النهاردة وهيوزع لحمة وهيكون تعبان ومش قادر ومش هيقدر يقاومك خالص، اتصل بيه وقوله إنك عايزه في مشوار وبعدين خده علي طريق فاضي وموته.
واستكملت نيرة: اشتريت سكينا من سوق الخميس بكفر الشيخ، وعشيقي علاء الديم، قال لي هيخلص عليه ويكلمها وفعلا هاتف زوجها وهي معه في البيت، وقال له: تعالي نروح مشوار وهعطيك الفلوس اللي أنت عايزها وبعدين راح له زوجها، وبعد ذلك اتصل بيها عشيقها من تليفون زوجها، وقال لها: يا نيرة خلاص أنا قتلته يا نيرة، يا نيرة خلي بالك أوعي تعترفي عليا وممنوع تتصلي بيا خالص الأيام الجاية دي، وبعدين عرفت إن جوزي لقوه مقتول وميت وأنا فضلت أمثل إني معرفش حاجة وأعيط وبعدها الشرطة جت وأخدتني من قدام البيت وده كل اللي حصل.