أيدت محكمة التمييز حكما لمحكمة استئناف عمان يقضي بوضع متهم بالأشغال المؤقتة 3 سنوات نتيجة قيامه بقضم أذني شابين ما أدى الى قطع جزء من أذن أحدهما (الصيوان)، وجرح أذن الآخر.
وبحسب تفاصيل القضية، “أثناء تواجد المشتكيان والمتهم المشتكى عليه وآخرون في منطقة الجبيهة في مايو من عام 2021، حصل خلاف ما بين أحد المشتكيان والمشتكى عليه تطور الى مشاجرة قام على أثرها المتهم بقضم أذن المشتكي الأول ما سبب إصابته بجرح ولدى محاولة المشتكي الثاني سحب المتهم تفاجأ واذا به يقوم بعض أذنه وقضمها ما أدى الى قطع جزء من صيوان الأذن”.
وبإحالة المشتكيين للطب الشرعي تبين فقدان جزء من صيوان أذن المشتكي الأول وجرح في أذن المشتكي الثاني وتم علاجه وأسقط حقه الشخص عن المتهم.
ووجدت المحكمة أن هذه الافعال تشكل كافة أركان وعناصر جناية إحداث عاهة دائمة وجنحة الإيذاء وقررت وضعه بالأشغال المؤقتة مدة ثلاث سنوات.
كما دانت مشتكى عليه ثان شارك في المشاجرة وضرب أحد المشتكين بجنحة الإيذاء وقررت حبسه لمدة أسبوع.
ولم يقبل المتهم بالحكم فطعن به أمام محكمة استئناف عمان التي قررت تأييد الحكم بالنسبة لتهمتي إحداث عاهة والايذاء.
ولم يقبل المتهم بالحكم فطعن به تمييزا وأيدت محكمة التمييز الحكم وقالت إن أفعال المتهم المتمثلة بقضم أذن المشتكي الاول ما أفقده جزء من صيوان الأذن انما تشكل بالتطبيق القانوني سائر أركان وعناصر جناية إحداث عاهة جزئية له مظهر العاهة الدائمة.
وتتكرر حوادث قضم الأذن أثناء المشاجرات في الأردن بين الحين والآخر وكان من أبرز هذه الحوادث قيام نائب أردني سابق عام 2001 بقضم أذن زميله نائب آخر إثر مشاجرة جرت بينهما داخل مبنى مجلس النواب وصلت الى العراك بالأيدي وانتهت بقيام أحدهما بقضم أذن الآخر.