سرد الصحفي الزميل غازي المرايات تفاصيل حادثة هروب طفلة تبلغ من العمر 14 عاما، من منزل ذويها إلى الشارع في عمّان بسبب خلافات عائلية، وأوقفت تكسيا وركبت معه.
وبحسب التفاصيل التي وجدتها محكمة الجنايات الكبرى، فإن الطفلة جلست على الكرسي الخلفي في التكسي، وبعد المسير قليلا أخبرت السائق العشريني، وهو المتهم في القضية، أنها هربت من المنزل، وبعدها أوقف السائق المركبة وطلب منها الجلوس على الكرسي الأمامي بجانبه، وفعلا استجابت الطفلة لطلبه.
وواصلت الطفلة حديثها مع السائق حول مشاكلها العائلة، فيما بدأ السائق يحدثها عن نفسه إلى أن حصل بينهما صداقة وأخذا أرقام الهواتف من بعضهما.
وبعد المسير في لقرابة الساعة، أوقف السائق التكسي وخلع جزءا من ملابسها العلوية، ومارس معها أفعالا غير أخلاقية حتى أشبع رغبته الجنسية.
بعد ذلك، أنزل السائق الطفلة في أحد مناطق عمان، وكان الوقت ظهرا، وقضت الطفلة ليلتها خارج المنزل في الشارع، وفي اليوم التالي عثرت عليها الشرطة بعد أن أبلغ ذووها عن فقدانها.
وتم تحويل الطفلة إلى إدارة حماية الأسرة، وخلال التحقيق معها اعترفت أن سائق التكسي مارس معها أعمالا غير أخلاقية، وتم التوصل إلى سائق التكسي وجلبه إلى إدارة حماية الأسرة، وأثبتت العينات أن السائق هو المعتدي.
وتمت إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات الكبرى ثم إلى المحكمة التي نظرت القضية، وتم إدانة السائق بجناية هتك العرض، وقضت بحبسه لمدة 5 سنوات، وصادقت محكمة التمييز على القرار.