- الرئاسة الفلسطينية: التصعيد الاسرائيلي المفتعل يسبب إلى جر الأمور إلى مربع العنف
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الاحتلال مسؤولية الاستفزازات التي تتسبب بخلق التصعيد
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من التصعيد الخطير لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة في المسجد الاقصى المبارك، والاعتداء على الفلسطينيين في ساحاته وفي أزقة وحارات البلدة القديمة بمدينة القدس.
وقال أبو ردينة في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن التصعيد الاسرائيلي المفتعل يسبب حالة من التوتر وجر الأمور إلى مربع العنف في شهر رمضان المبارك، خصوصا بعد الأعداد الكبيرة من المصلين الذين حفوا للصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وحمل سلطات الاحتلال مسؤولية الاستفزازات التي تتسبب بخلق التصعيد، مطالبا الجميع خصوصا الإدارة الأمريكية، بالتدخل والضغط على الاحتلال لوقف جرائمها واعتداءاتها، تحسبا من احتدام الصراع بين الفلسطينيين والاحتلال.
قيود مشددة
وفي سياق منفصل، تسببت القيود المشددة من قبل سلطات الاحتلال بأزمة خانقة على حاجز قلنديا شمال القدس وحاجز 300 العسكري شمال بيت لحم، صباح الجمعة، لعرقلة وصول المصلين إلى المسجد الأقصى في الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك.
وبالرغم من الإجراءات المشددة، استمر زحف المصلين إلى المسجد الأقصى من القدس والضفة الغربية وأراضي 1948، لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان.