هلا نيوز – عمان
قالت الأمينة العامة لوزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، نجوى قبيلات، إن الوزارة تولي الملف الصحي في المدارس اهتمامًا كبيرًا، لما له من أثر إيجابي في توفير بيئة صحية ملائمة للطلبة.
وبينت قبيلات، خلال اجتماع كوادر الصحة المدرسية في وزارتي التربية والصحة، لبحث جهود توفير بيئة صحية ملائمة للطلبة استعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد، بحضور مستشار رئيس الوزراء لشؤون الأوبئة عادل البلبيسي، أهمية الملف الصحي ضمن محور التثقيف وأهميته في رفع درجة الوعي الصحي لدى الطلبة وأولياء أمورهم، ومحور البيئة المدرسية الصحية التي توفر الاشتراطات الصحية المناسبة.
ولفتت النظر إلى ضرورة بناء خطة صحية في المدارس والمديريات، واستثمار فعاليات الطابور الصباحي في المدارس لرفع درجة الوعي الصحي للطلبة، إضافة إلى تشكيل فرق ميدانية لزيارة المدارس وعقد جلسات ومحاضرات توعوية تساعد في رفع درجة الوعي لدى الطلبة وأولياء أمورهم.
وأشادت قبيلات بالدور الكبير لمسؤولي الصحة المدرسية في الميدان التربوي في إدارة الملف الصحي.
البلبيسي، قال إن الصحة المدرسية في وزارة الصحة، تشكل رديفا وشريكًا لمشرفي الصحة المدرسية في وزارة التربية، مضيفًا أن التنسيق والتعاون بينهما يعد من أهم مقومات نجاح العمل لخدمة الطلبة والكوادر التعليمية والإدارية في المدارس.
وبين أنه يسمح فقط للطالب المصاب بفيروس كورونا التحول للتعليم عن بعد لـ 5 أيام ابتداءً من تاريخ الفحص، شريطة إحضار فحص pcr.
وأكد أهمية توظيف الخبرات الصحية التي اكتسبتها كوادر وزارة التربية خلال جائحة كورونا، مثنيا على جهود الوزارة في إدارة ملف فيروس كورونا.
وأشار مدير إدارة التعليم في وزارة التربية، نبيل حناقطة، إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة في الملف الصحي، مؤكدًا ضرورة إيلاء المقاصف والأغذية المدرسية جل اهتمامها.