روى طبيب طوارئ في مستشفى الجامعة الأردنية قصة وفاة مجدي الياسوري المعروف بـ “عمو مجدي” بعد صلاة الجمعة أمس، وهو موظف في كافتيريا كلية التأهيل في الجامعة الاردنية.
وتاليا ما كتبه الطبيب:
عمو مجدي
هذا الرجل الطيب، اذكره في سنواتي الاولى في مرحلة البكالوريوس، كنا نمضي ساعات طِوال في مكتبة كلية التأهيل، وكان هو يتحفنا بما لذ وطاب بصنع يديه.
تدور الايام وتمر السنوات
ويشاء الله ان يأتي اليوم الذي اكون فيه مقيم الطوارئ المسؤول في هذا اليوم
يصل الى الطوارئ بألم حاد في الصدر باشره بعد صلاة الجمعة
يصل باب الطوارئ وفي لحظات يجلس للحظة
ومن ثم ينطق ( لا اله الا الله) ويفقد الوعي
نطير به الى غرفة الانعاش
ونخوض غمار انعاش قلبي لمدة قاربت الساعة استنفذنا فيها جميع محاولات الطب من ادويه وريدية وصعقات كهربائية لكن مشيئة الله نافذة وقدره المكتوب اقوى من اعتى علوم الطب
لترتقي روحه إلى بارئها في ساعة العصر الاخيرة من يوم الجمعة
هذا الرجل الطيب – ولا نزكي على الله أحداً –
كان ختام كلامه لا إله إلا الله
وختامه كان في الساعات الاستجابة من يوم الجمعة
يشهد له الكثيرون بصلاحه وختام كلامه كان “لا اله الا الله”
رحمه الله و غفر له وجعل مأواه الجنة