أكد مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، أن إصابة حارس مرماه ياسين بونو، لن تحول دون حضوره معسكر “أسود الأطلس”، ولن تزيحه عن مركزه كحارس أول للمنتخب.
وتعرض ياسين بونو لإصابة خطرة خلال مواجهة فريقه إشبيلية أمام ضيفه ألميريا (2-1)، خلال المباراة التي جمعتهما مساء الأحد، ضمن الجولة 25 للدوري الإسباني.
واصطدم ياسين بونو بمدافع نادي ألميريا سرديان بابيتش بعد كرة ثابتة، ليسقط مصابا، ويتم نقله من الملعب على محفة في الدقيقة 37 من زمن اللقاء، وسط تصفيق حار من قبل الجماهير والهتاف باسمه، وحل الحارس ماركو ديميتروفيتش، بدلا منه.
وتأتي إصابة بونو قبل أيام قليلة من معسكر منتخب المغرب “أسود الأطلس” خلال فترة التوقف الدولي في مارس الجاري، إذ يواجه كل من منتخبي البرازيل وبيرو وديا يومي 25 و28 من الشهر الجاري.
وأعلن وليد الركراكي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمجمع محمد السادس، اليوم الاثنين، أن منير المحمدي المحترف في نادي الوحدة السعودي سيكون الحارس الثاني، بعد بونو.
وكشف أنه حاول الاطمئنان على أحوال بونو بعد حادث الإصابة التي تعرض لها، بقوله: “لقد حاولت الاطمئنان عليه مباشرة بعد الحادث إلا أن هاتفه كان مغلقا، بعد ذلك أمكننا أن نطمئن بطرقنا الخاصة، وبونو يحتاج حاليا 48 ساعة من الراحة والنقاهة وخاصة الهدوء”.
وأضاف: “إلا أن هذه الإصابة لن تحول دون حضوره معنا في المعسكر، ولن تزيحه عن مركزه كحارس أول للمنتخب المغربي وبعده المحمدي”.
واختتم الركراكي: “بالنسبة لي بونو رقم مهم وبارز داخل معادلة الأسود، حاليا نود أن يعود إلينا وهو في أفضل الأحوال، والحمد لله أن إصابته لم تكن مقلقة مثلما اعتقد البعض أو روجوا لذلك”.
يذكر أن ياسين بونو (31 عاما) كان أحد المرشحين على جائزة أفصل حارس مرمى في العالم، بعد تألقه اللافت في مونديال قطر 2022، ونافس الأرجنتني إيميليانو مارتينز حارس مرمى أستون فيلا، والبلجيكي تيبو كورتوا، حارس ريال مدريد، والتي ذهبت إلى حارس مرمى “التانغو”.
وشارك الحارس الأول في تشكيل إشبيلية ومنتخب بلاده، في 23 مباراة خلال الموسم الجاري ضمن مسابقة “لا ليغا”، وخرج بشباك نظيفة في 4 مباريات.