الصالة الأمريكية المتخصصة في مزادات التراثيات الثمينة بمختلف أنحاء العالم، أشارت في التفاصيل المعلنة عن جواز سفر محمد أنور السادات الرئيس المصري الأسبق، أنه صادر في 19 مارس عام 1974 وظل ساري المفعول حتى قبل مقتل السادات بنحو 7 أشهر وتحديدا بتاريخ 18 مارس 1981، وذلك بعدما جرى تجديده بتاريخ 18 مارس 1979.
وكشفت صالة المزادات الأمريكية، أن جواز سفر السادات كان مكونا من 48 صفحة بمقاس 3.75 × 5.25، مطبوع باللغتين العربية والفرنسية، والغلاف الجلدي المرن مكتوب باللغتين العربية والفرنسية، ومترجم باللغة الإنجليزية: الجمهورية العربية مصر / جواز السفر الدبلوماسي.
كما تحتوي الصفحتان الثانية والثالثة على بيان مطبوع من وزير الخارجية يطلب تقديم العون والمساعدة لحامله، محمد أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربية، فيما تحتوي الصفحتين الرابعة والخامسة على المعلومات الشخصية للسادات وصورة بالأبيض والأسود لرئيس مصر الأسبق، وتأشيرة مختومة من عام 1974.
وأكدت صالة المزادات الأمريكية أنه على الرغم من عدم وجود أختام تأشيرة مقابلة، إلا أن جواز السفر كان ساريًا خلال العديد من الرحلات التاريخية التي أجراها الرئيس السادات، بما في ذلك زيارته لإسرائيل في 19 نوفمبر 1977، حيث التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجين، وألقى خطابه الشهير في الكنيست.
وأوضحت صالة المزادات، أن جواز سفير السادات، تضمن أيضًا رحلته إلى الولايات المتحدة عام 1978، حيث التقى بالرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، ووقع اتفاقية كامب ديفيد مع رئيس وزراء إسرائيل.
وأشارت الصالة الأمريكية للمزادات، إلى أن جواز سفر الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات، تواجد به تآكل طفيف من الاستخدام.