أشارت صحيفة Dünya إلى أن ارتفاع الإيجارات في تركيا قد يتحول إلى أزمة اجتماعية لأن إجراءات الحكومة لم تتمكن من وقف ارتفاع الأسعار بعد تزايد الطلب بسبب الزلزال.
في وقت سابق، وصف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الزيادة الحادة في أسعار إيجارات الشقق في البلاد بعد الزلازل المدمرة في جنوب شرق البلاد، “بالعار” واعتبرها خطيئة كبيرة.
وقالت الصحيفة: “مشكلة أسعار الإيجارات في تركيا، على وشك التحول إلى أزمة اجتماعية. هذه الأسعار باشرت بالارتفاع مع بدء الوباء في 2020. وأدى الوضع في أوكرانيا وتزايد الهجرة من أفغانستان وباكستان والخليج العربي وشمال إفريقيا وتزايد وتيرة التضخم، إلى خروج هذه الأسعار تماما عن نطاق السيطرة. وأخيرا، مع هجرة مليون شخص من منطقة الزلزال إلى غرب البلاد، ارتفعت أسعار الإيجارات وحلقت عاليا”.
ووفقا للصحيفة، يحاول أصحاب الشقق طرد المستأجرين السابقين بهدف الحصول على إيجارات أعلى.
وحسب معطيات شركة التقييم العقاري Endeksa، مع حلول نهاية يناير 2023، ارتفع إيجار الشقق في تركيا بنسبة 176.53٪ مقارنة بالعام السابق.
وتم تسجيل أعلى مستويات ارتفاع الإيجارات، في ولايات أنطاليا وكارابوك ودنيزلي، وهكاري وطرابزون.