أيدت محكمة التمييز حكما يقضي بإعدام متهم قتل زوجته بمبيد حشري شديد السمية قبل أن يقوم بإحراقها داخل غرفة نومها.
وكان المتهم وبتاريخ 13/10/2019 ذهب برفقة زوجته المغدورة لزيارة زوجة شقيقه في احدى المستشفيات للمباركة لها بقدوم مولودها الجديد، وبعد عودتهما للمنزل قام بوضع مادة شديدة السمية (مبيد حشري) داخل علبة عصير من أجل ان تتناولها زوجته وبعد ان تناولتها ذهبت لغرفة نومها فيما بقي هو مع اطفاله في الصالة، وبعدها سمع صوت سقوط فدخل غرفة النوم ليجدها ساقطة ارضا فتيقن انها تناولت العصير المخلوط بالمبيد الحشري فقام باتلاف ما تبقى من المادة السامة بتفريغها في مصرف الحمام والمطبخ وغسل الكيس الذي كانت توضع فيه المادة وقام برميه ثم غسل علبة العصير وذلك من أجل اخفاء آثار المادة السامة.
ووفق القرار قام استكمالا لجريمته باحضار علبة “تنر” ورشها على انحاء متفرقة من غرفة النوم واشعل النار وقام باغلاق الباب دون اقفال واخرج ابنائه من المنزل ثم سمع صوت انفجار داخل غرفة النوم، وعلى اثر صوت الانفجار حضر شقيقه وتم الاتصال بالدفاع المدني الذي قام باخماد الحريق ونقل المغدورة للمستشفى والتي وصلت متوفاة متأثرة بالحروق التي ثبت انها شكلت مساحة 90% من جسدها بالاضافة الى تأثرها بالمادة السامة، وبتفتيش سيارة المتهم عثر بداخلها على كيس مبيد حشري سام.
وجرمته محكمة الجنايات الكبرى بجناية القتل العمد وجناية اضرام الحريق الذي نتج عنه وفاة انسان وقررت الحكم عليه بالاعدام شنقا حتى الموت.
وأيدت محكمة التمييز الحكم وقالت انه جاء متفقا والقانون من حيث الواقعة والتجريم والعقوبة ومستوفيا لشروطه القانونية ولا يشوبه اي عيب يستدعي نقضه.