كشف مؤشر المخاطر العالمي لعام 2022 عن الدول الأكثر عرضة لمخاطر الكوارث الطبيعية والتغير المناخي. وقد احتلت الفلبين المرتبة الأولى عالميا، والصومال الأولى عربيا.
ويصنف التقرير الصادر عن تحالف “تطوير المساعدة” الذي يدمج عدة منظمات إغاثية ألمانية لعام 2022، 193 دولة حسب مخاطر التعرض للكوارث أو التعرض للأحداث الطبيعية الخطرة مثل الزلازل وأمواج تسونامي والفيضانات والجفاف.
وأوضح التقرير أن 9 من 15 دولة ذات أعلى مخاطر للكوارث هي من بين الدول الـ15 الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم. أما القارة الأمريكية فيه القارة الأكثر تعرضا لمخاطر الكوارث، تليها آسيا وإفريقيا وأوقيانوسيا. أما أوروبا فهي في أدنى مرتبة حيث المخاطر في المقارنة العالمية.
ووفقا لنتائج عام 2022، فإن الفلبين والهند وإندونيسيا لديها أعلى مخاطر الكوارث بشكل عام، وتليها كل من:
- كولومبيا
- المكسيك
- ميانمار
- الموزنبيق
- الصين
- بنغلادش
- باكستان
- روسيا
- فيتنام
- البيرو
- الصومال
- اليمن
أما بالنسبة إلى الدول العربية، فقد احتلت المراتب الثلاث الأولى كل من الصومال واليمن ومصر، تليها كل من:
- ليبيا
- سوريا
- جيبوتي
- المغرب
- السودان
- تونس
- السعودية
- الجزائر
- موريتانيا
- العراق
- سلطنة عمان
- الإمارات
- لبنان
- الأردن
- الكويت
- قطر
- البحرين
ويركز المؤشر على قياس مستوى مخاطر الكوارث من الأحداث الطبيعية والعواقب السلبية لتغير المناخ، حيث يتم حسابه لكل دولة بناء على متوسط حجم التعرض والضعف.
ومستوى التعرض يمثل احتمالية مواجهة السكان للزلازل وأمواج تسونامي والفيضانات الساحلية والنهرية والأعاصير والجفاف وارتفاع مستوى سطح البحر، بينما يعكس مستوى الضعف المجال الاجتماعي الذي يشمل الخصائص الهيكلية والظروف الهيكلية للمجتمع التي تزيد من الاحتمال العام لمعاناة السكان من أضرار ناجمة عن الأحداث الطبيعية، إضافة إلى القدرات والتدابير المختلفة التي تتخذها المجتمعات لمواجهة الآثار السلبية للأخطار الطبيعية وتغير المناخ على المدى القصير والطويل.