دعت جلالة الملكة رانيا العبدالله إلى تبني ما تجسده الصلاة من قيم في حياتنا وعالمنا، وأكدت أن الدين “ليس مأوى للاختباء”، بل “هو مُنطلقنا للحياة”.
جاء ذلك خلال مشاركتها الخميس بكلمة رئيسية خلال الغداء الدولي الذي تلا إفطار الدعاء الوطني لعام 2023 في العاصمة الأميركية واشنطن، بحضور الأميرة ايمان بنت عبدالله الثاني.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني قد ألقى خطاباً رئيسياً في وقت سابق خلال إفطار الدعاء الوطني حضره سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وقيادات سياسية وفكرية ودينية وضيوف من 140 دولة.
وبينت جلالتها “لكي نمضي في هذا الطريق، علينا أن ندرك أن لا أحد منا على حق أو على باطل بالمطلق، شرير أو ضحية، مستنير أو قابع في الظلمة. فكلٌ منا خليط خاص من هذه الحالات… لا بل وأكثر بكثير من ذلك”.
وأضافت “أن يربح أحدنا لا يعني بالضرورة خسارة شخص آخر. وكونك على صواب لا يعني أن الطرف الآخر مخطئ – فما أحوجنا لتعدد وجهات النظر، حتى نرى صورة متعددة الأبعاد”.
ونبهت جلالتها الى ضرورة التفكر وعدم الانحياز “بدلاً من اتباع أصحاب الأصوات الأعلى، يتطلب منا الطريق الثالث التوقف والتمعن