قطر للطاقة تستحوذ على حصة 30% في المنطقتين 4 و 9 البحريتين لاستكشاف النفط و الغاز في لبنان مع احتفاظ توتال إنيرجيز و إيني على حصة 35% لكل منهما ..
تحل الشركة القطرية محل شركة نوفاتيك الروسية ، التي امتلكت 20٪ وانسحبت العام الماضي ، ونقلت حصصها إلى الحكومة اللبنانية ودفع الانسحاب الروسي بيروت إلى البحث عن شريك آخر من أجل بدء التنقيب الذي سيبدأ في نوفمر بعد انضمام قطر للطاقة .
يأتي هذا وسط انهيار للاقتصاد اللبناني وانقطاع متكرر للتيار الكهربائي وشح في موارد الطاقة ، مما يجعل هذا الاتفاق نافذة امل للبنان وحبل نجاة، عدا امكانية تعزيز الوظائف مع بدء الاستكشافات.
وقد اسهمت قطر بوساطة مهمة عند اتمام الاتفاق الحدودي بين لبنان واسرائيل بعد وساطة الولايات المتحدة الامريكية وبعد نزاع يعود الى العام 2007.
وتعي قطر اكبر مصدر للغاز المسال في العالم، اهمية الغاز الطبيعي كاهم مصادر الطاقة النظيفة الى جانب الطاقة المتجددة، اذ تنشط قطر للطاقة محلياً، في توسعة حقل الشمال القطري في أكبر مشروع للغاز الطبيعي المسال في العالم لترفع انتاج قطر 64% في العام 2027، بالاضافة مشاريع غاز خطوط الأنابيب، ومشروع غاز برزان، وإعادة تطوير حقل “بو الحنين” للنفط، ومجمع جديد للبتروكيماويات، وفي عمليات الاستكشاف والتقييم والتطوير، أبرمت قطر للطاقة اتفاقيات للاستكشاف ومشاركة الإنتاج وأخرى للتطوير ومشاركة الإنتاج مع عدد من كبرى شركات النفط والغاز الدولية في اسيا واوروبا واميركا الشمالية والجنوبية ، منها شركة إلف أكويتين/توتال وأناداركو قطر وميرسك قطر للبترول وأوكسيدنتال قطر للبترول وشركة قطر لتطوير البترول وشركة تاليسمان للطاقة (قطر) وشركة جي دي إف سويس وشركة الصين الوطنية للنفط البحري وقطر شل وإكسون موبيل ودولفين للطاقة.
عامر الشوبكي / باحث اقتصادي متخصص في شؤون الطاقة