إن سماح السلطات السويدية لزعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم يعد جريمة بشعة تدل على الحقد الدفين تجاه أقدس مقدسات المسلمين.
إن ذلك الجرم لا يمكن أن يكون مقبولا في سياق حرية التعبير التي يتبجح غرب الكراهية بها عند كل حدث، إذ المساس برموز ومقدسات الأمة خط احمر لا يمكن السكوت عليه بحال من الأحوال ..
تدعو الحملة الشعبية للدفاع عن القرآن الكريم جموع الأمة التعبير عن رفضها لهذا السلوك المجرم، ونخص بالذكر المسلمين القاطنين في السويد، وينبغي أن يسمع العالم صوتا مسلما موحدا في رفض تلك الرعونة البغيضة، إذ أثبت هؤلاء أنهم مصدر للكراهية بشتى أشكالها.
وتدعو الحملة الشعبية للدفاع عن القرآن الكريم كذلك الحكومات الإسلامية لاتخاذ الإجراءات الرادعة لتلك الممارسة الكريهة عبر سفارات السويد المنتشرة في اقطار العالم الاسلامي.
لقد بات الغرب يستشعر تعاظم المد الإسلامي ودور القرآن وحفظه وتربية النشئ على قيمه في انتشار المد الإسلامي الكبير، وباتت الممارسات اللااخلاقية في عرقلة هذا المد تبدو بجلاء، ونبشر الأمة بقوله تعالى :” والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون”
الحملة الشعبية للدفاع عن القرآن الكريم
٢٨ جمادى الآخرة ١٤٤٤
الموافق ٢١ كانون ثاني ٢٠٢٣