قال مفتي عام الأردن، عبد الكريم الخصاونة، إن حرق المصحف الشريف هو إساءة لكل المسلمين وللعقيدة الإسلامية.
وأضاف الخصاونة، الأحد، أن الإقدام على حرق القرآن الكريم بمثابة تحد للعالم كله، ومن قام بهذا الفعل أراد الإساءة للتعايش الديني.
وأشار إلى أنه لا يوجد قانون في العالم يسمح لأي شخص بحرق كتاب مقدس، أو الإساءة للديانات.
وأكد الخصاونة أن الجميع يسعى لمحاربة التطرف والإرهاب.
وأشار إلى أنه لا يوجد قانون في العالم يسمح لأي شخص بحرق كتاب مقدس، أو الإساءة للديانات.
وأكد الخصاونة أن الجميع يسعى لمحاربة التطرف والإرهاب.
وكانت السلطات السويدية قد سمحت أمس السبت، لمتطرف بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة جمهورية تركيا في ستوكهولم.
وأدانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حرق المصحف الشريف، معتبرة هذا الفعل بمثابة جريمة وإهانة للشعور الديني لكل مسلم على وجه الأرض واعتداء على كتابهم المقدس، ومن شأن هذا الجرم الشنيع تأجيج مشاعر الغضب والكراهية بين شعوب العالم وعرقلة مسيرة التعايش الديني بين الناس.
وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، رفض وإدانة المملكة لهذا الفعل الذي يؤجج الكراهية والعنف، ويهدد التعايش السلمي.
كما أكدت أن نشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بقيم الاحترام المشتركة، وإثراء قيم الوئام والتسامح، ونبذ التطرف والتعصب والتحريض على الكراهية، مسؤولية جماعية يجب على الجميع الالتزام بها.
وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، رفض وإدانة المملكة لهذا الفعل الذي يؤجج الكراهية والعنف، ويهدد التعايش السلمي.
كما أكدت أن نشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بقيم الاحترام المشتركة، وإثراء قيم الوئام والتسامح، ونبذ التطرف والتعصب والتحريض على الكراهية، مسؤولية جماعية يجب على الجميع الالتزام بها.