قال المختص في الثروات الطبيعية صخر النسور، إن القطاع لم يأخذ حقه بالكامل، وأن الأردن تأخر في استغلال ثرواته الطبيعية.
وأضاف النسور في تصريحات متلفزة لقناة رؤيا، أن هناك دراسات في العقود الماضية، كانت تحدد مواقع وكميات ومواصفات الثروات المعدنية، كالذهب والنحاس والفوسفات والبوتاس والسيلكا وغيرها من المعادن.
وأشار إلى فقدان الحلقة الواصلة المتمثلة بتقديرات الاحتياطات “دراسة الجدوى الاقتصادية”، التي تنتج عملا اقتصاديا وصناعيا، يحول تلك المعادن إلى صناعات تحويلية.
واعتبر النسور أن معظم وزراء الطاقة والثروة المعدنية من غير المختصين وميلوهم أكثر تجاه الطاقة، إضافة إلى غياب العمل المؤسسي، مع عدم إغفاله للحراك الذي قامت به الوزارة العام الماضي، تجاه توقيع العديد من مذكرات التفاهم للتنقيب عن النحاس والذهب.