عاد الطاقم الطبي الكوري الشمالي إلى ليبيا مؤخرا بعد أن غادرها في عام 2015 بسبب القضية الأمنية وغيرها وفقا لإذاعة آسيا الحرة الأمريكية.
ونقلت الإذاعة عن وسائل إعلامية ليبية قولها إن الطاقم الطبي الكوري الشمالي الذي يتألف من 26 طبيبا في 15 قسما بما في ذلك قسم طب الأطفال وقسم أمراض النساء والولادة وقسم التخدير وغيرها، و12 ممرضة، وصل إلى مدينة الكفرة جنوب شرق ليبيا في يوم 10 يناير.
ويعود الطاقم الطبي إلى ليبيا بعد مغادرتها في صيف عام 2015 بسبب الوضع الأمني السيئ داخل ليبيا، حيث تم اختطاف زوجين طبيبين كوريين شماليين من الطاقم الطبي من قبل تنظيم “داعش” في مايو عام 2015، وتم إطلاق سراحهما في سبتمبر عام 2016 من قبل القوات الليبية التي قاتلت تنظيم “داعش”.
ويعرف أن تنظيم داعش طالب كوريا الشمالية بدفع فدية قدرها 30 مليون دولار مقابل الإفراج عن الزوجين، غير أنها رفضت الاستجابة لهذه المطالب.
وذكرت الإذاعة الأمريكية أن كوريا الشمالية وليبيا بدأتا في مناقشة عودة الطاقم الطبي الكوري الشمالي إلى ليبيا خلال اجتماعين بين وزير الصحة الليبي والسفير الكوري الشمالي لدى ليبيا جو جين-هيوك في فبراير وأبريل عام 2021.
وقال إريك بنتون-فواك، منسق فريق الخبراء المعني بعقوبات مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الشمالية للإذاعة إن جميع العمال الكوريين الشماليين الذين يكسبون المال في الخارج، ينتهكون عقوبات الأمم المتحدة، وأضاف أن الفريق سيجري تحقيقا في وضعهم في وقت مناسب.
وأفاد بأن الفريق يعتقد أن الطاقم الطبي الكوري الشمالي وصل من دولة أخرى إلى ليبيا، وليس طاقما طبيا غادر ليبيا في الماضي.