أكّدت الهيئة العربية للطاقة المتجددة، أن مشروع المدينة الذكية الجديدة يعد حيويا واستراتيجيا ويدعم مستقبل التنمية المستدامة في الأردن.
وقالت الهيئة في بيان، الأربعاء، إنّ المدن الذكية أو المستدامة أصبحت متطلبا عصريا وتطلب توفير مصانع وجامعات وبنية تحية للسيارات الكهربائية والطاقة البديلة والطاقة الحيوية وإعادة تدوير المياه والمدارس والحدائق والأسواق والأراضي الزراعية.
وأضافت، ان المشروع يشمل توفير شبكة موصلات متطورة تعتمد على الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.
أمين عام الهيئة، محمد الطعاني، قال إنّ المدن الذكية تقلل الإرباك والأزمة والازدحام، إضافة إلى إعادة العاصمة إلى حياتها الطبيعة التي عهدنا قبل الازدحام والبناء العشوائي والاعتداء على الأراضي الزراعية التي كانت جزءا من الأمن الغذائي لمدينة عمّان.
ولفت، إلى أن المشروع يحتاج إلى إرادة وإدارة وعمل مؤسسي بروح الفريق الواحد وان لا تنفرد جهة واحدة ذات فقط بهذا المشروع.
وأعرب الطعاني عن الأمل بإنشاء 3 مدن مستدامة في الشمال والوسط والجنوب من أجل ضمان التخطيط الحضاري المستدام بأمن الطاقة والمياه والغذاء، وصولا الى الاكتفاء الذاتي للمواطنين.
وأشار، إلى أن المشروع سيوفر عشرات الآلاف من فرص العمل للشباب، وسيساهم في استقطاب استثمارات