وجه النائب المحامي عماد العدوان سؤالا نيابيا لوزير الزراعة حول مدخرات الاردن من عينات البذور في قبو يوم القيامة الذي تم افتتاحه عام 2008 بمنطقة في النرويج بالقرب من الدائرة القطبية الشمالية، لتخزين البذور من مختلف دول العالم لحمايتها من تاثيرات الحروب والصراعات والاوبئة والتغيرات المناخية.
وفيما يلي نص السؤال:
سعادة رئيس مجلس النواب الأكرم
استنادا لأحكام المادة(96) من الدستور الأردني وعملاً بأحكام المادة(118) من النظام الداخلي لمجلس النواب أرجو توجيه السؤال التالي إلى معالي وزير الزراعة.
نص السؤال:
1- هل إدخرت وزارة الزراعة الأردنية بذورا لدى قبو سفالبارد المعروف بقبو يوم القيامة المقام فى شمال الدائرة القطبية الشمالية، على بعد نحو 1300 كلم من القطب الشمالي؟ لاسيما وأن الأردن دولة زراعية مميزة بزراعة مختلف أنواع الحبوب والبقوليات والخضار والفاكهة؟
2- كم عينة بذور تم تخزينها في قبو يوم القيامة من قبل الأردن؟
3- ما هي انواع العينات من البذور التي تم تخزينها بالقبو؟
4- هل سبق وأن طلب الأردن إستعادة بعض عينات البذور من قبو يوم القيامة؟ وما هي أسباب هذا الطلب؟
5- في حال لم يكن الأردن مدخرا لعينات من البذور في قبو يوم القيامة؟ ما هي الأسباب التي منعته من وضع عينات في القبو؟ وهل لدى وزارة الزراعة نية لوضع عينات؟ ومتى من المتوقع القيام بذلك؟ علما بأن الأردن يقع ضمن منطقة تشهد صراعات وحروب منذ عقود، وتغييرات مناخية، وقبو يوم القيامة جاءت فكرته العالمية لمواجهة تأثير الحروب والأمراض الوبائية والتغيرات المناخية على البذور الزراعية في مختلف دول العالم.