وأوضحت ذات المصادر أن الفتاة البالغة من العمر 28 عاما لم تستجب للرئة الجديدة التي تبرع بها شقيقاها كامل وجمعة قبل 20 يوما.

من جانبه، أكد أحمد عبد الحفيظ، خال سحر، نبأ وفاتها، بعدما تسلمت أسرتها جثمانها من مستشفى عين شمس التخصصي، وجرى نقلها إلى محافظة الفيوم حيث تم دفنها.

وقال عبد الحفيظ  إن حالة الشقيقين المتبرعين بالرئة “جيدة للغاية” لكنهما يشعران بحزن كبير على رحيل سحر، بعدما كانت الأسرة تأمل بتعافيها.

 ماذا حدث؟

  • خضعت سحر التي تقارب الثلاثين من عمرها للعملية الأولى من نوعها داخل مستشفى عين شمس التخصصي في القاهرة، حيث تبرع شقيقاها بفصي رئة.
  • الشقيقان كامل وجمعة “لم يترددا في التبرع لها بعد معاناتها لسنوات طويلة من الفشل التنفسي الذي كاد يودي بحياتها” وفقا للطبيب المشرف على حالة سحر، والذي أشار إلى أنهما غادرا المستشفى بعد تحسن حالتهما الصحية.
  • أجريت الجراحة داخل 3 غرف عمليات بالتوازي بحضور أطباء من 13 تخصصا، أبرزها امراض الصدر وجراحة الصدر والتخدير والقلب والأوعية الدموية.
  • وفق جامعة عين شمس فإن “أكثر من 60 فردا شاركوا في هذا الإنجاز الطبي، الذي بلغت كلفته مليوني جنيه مصري، تحملتها الجامعة بالكامل”.
  • يوم 29 ديسمبر، أعلنت جامعة عين شمس نجاح عملية زراعة الرئة رسميا بعد فصل جهاز “الإرواء” الطبي.
  • شهدت حالة سحر تدهورا بعد رفض الجسم للرئة الجديدة قبل أن تتوفى مساء الأربعاء.