أكد المترشح الرئاسي الليبي سيف الإسلام معمر القذافي، ضرورة السماح للجميع بالترشح للانتخابات الرئاسية وأن الشعب الليبي يريد الأمن والاستقرار والخروج من الأزمات المستمرة.
وأشار سيف الإسلام القذافي، في بيان له، الثلاثاء، إلى أن إقصاء أطراف بعينها قد يقود إلى الطعن في نتائج الانتخابات وعدم الاعتراف بها أو مقاطعتها وقد يصل لإجهاضها من الأساس، مؤكدا ضرورة أن يترك القرار للشعب الليبي وأن تنتهي الوصاية على قراره وإرادته.
وقال: “إننا على قناعة تامة بأن مطالب الليبيين واحدة ومآسيهم واحدة وأحلامهم واحدة وأنهم كشعب متصالح مع نفسه يريد الأمن والاستقرار وأن يخرج من دوامة الحروب والانفلات الأمني والأزمات المستمرة”.
وذكر: “يجب أن يترك القرار للشعب الليبي وأن تنتهي الوصاية على قراره وإرادته فالشعب الليبي بات واعيًا ويعلم مصلحته جيدا ويميز بين الحق والباطل وبين الغث والسمين”.
وأشار سيف الإسلام القذافي، إلى أنه مع انطلاق العملية الانتخابية لم تكن ما تسمى بالقاعدة الدستورية معروضة للنقاش أو محل خلاف، ولم يتم التطرق إليها، الإ بعد أن تم وأد العملية الانتخابية لأسباب سميت بالقوة القاهرة، مضيفا أنه تم رهن مصير الشعب الليبي ومستقبل الأجيال القادمة بتلك القاعدة الدستورية.
ولفت المترشح الرئاسي، إلى أن الليبيين يريدون الخروج من دوامة الحروب والانفلات الأمني والأزمات المستمرة وأن يضعوا نهاية لمسيرة الدموع والدماء، يجب أن نصحح المغالطة وسوء الفهم لطبيعة المصالحة التي تحتاجها ليبيا.
وذكر أن الجميع سيكتشف من خلال هذا المؤتمر أن الشعب الليبي موحد ومتفق على أهدافه الوطنية، وأنه يريد الانتخابات وينشد الأمن والسلام والخير والإعمار والرخاء والتنمية والتقدم والازدهار، مؤكدا أن موقفه مع الشعب ومع ما يريده ويراه الليبيون.