أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكما بالإعدام شنقا حتى الموت بحق ثلاثيني قتل صديقه قبل 17 سنة في مدينة العقبة، ودفن جثته في حفرة خلف منزل القاتل.
وجرمت المحكمة المتهم الذي يعمل سائق شاحنة، بجناية القتل العمد خلافا لاحكام المادة328\1 عقوبات.
الخلاص من الجثة
وبحسب القرار فإن المتهم ارتكب جريمته في عام 2005، بإطلاق النار على راس المغدور نتيجة خلافات شخصية حدثت فيما بينهما، بعد تهديد المغدور للقاتل بصور تعود للأول.
وقرر المتهم الخلاص من جثة المغدور بدفنها خلف منزله بوضع التراب عليها، وبعد ذلك أخذ ذوو المغدور في البحث عنه بسبب عدم عودته إلى المنزل، وأخذ المتهم يتظاهر بالبحث معهم عن المغدور، ثم عمم ذوو المغدور عنه لدى الشرطة.
جمع عظامه ووضعها في “شوال”
وكشف القرار أن المتهم جمع عظام المغدور بعد تحلل جثته، وأصبحت هيكلا عظميا، ووضعها في “شوال”، وألقى بها في مكب النفايات والطمم، وعاد إلى منزله ومارس حياته طبيعيا.
وتوصلت تحريات الشرطة في إعادة فتح ملف الجرائم المجهولة إلى القاتل عن طريق “فلاشة كمبيوتر” أبلغ عنها شقيق المغدور المحققين الذين توصلوا إلى القاتل.