أدين مغني الراب الكندي دايستار بيترسون، المعروف باسم ”توري لينز“، بجرم الاعتداء وإطلاق النار على زميلته، مغنية الراب ميغان ذي ستاليون؛ ما أدى إلى إصابتها في قدميها، وذلك على خلفية مشادة وقعت بينهما بعد حفل صاخب في العام 2020.
وقال ممثلون للادعاء إن هيئة محلفين في مدينة لوس أنجليس الأمريكية، أدانت الجمعة، توري لينز، 30 عاما، بارتكاب 3 تهم جنائية: حمل سلاح ناري محشو وغير مرخص في سيارة، وشنّ هجوم بمسدس نصف آلي، واستخدام سلاح ناري بإهمال جسيم.
ويواجه لينز عقوبة السجن لأكثر من 20 عاما واحتمال ترحيله إلى كندا، بعد اعتدائه على ذي ستاليون واسمها الحقيقي ميغان بيت، (27 عاما)، في نوبة من الغضب.
** المشاجرة وقعت بعد حفل أقيم في منزل كايلي جينر
وكانت مغنية الراب الفائزة بجائزة غرامي، قد قالت في شهادتها إن لينز أطلق النار على قدميها بعد حفلة في منزل كايلي جينر في هوليوود هيلز في يوليو/ تموز 2020، مضيفة أن إطلاق النار سبقه جدال اشتد عندما بدأ كل منهما بمهاجمة المسار الموسيقي للآخر.
وبحسب صحيفة لوس أنجليس تايمز، فقد بدأت المشاجرة، بينما كانت ميغان وصديقتها كيلسي هاريس وبيترسون في سيارة الأخير، حيث بدأت مشادة كلامية حادة، قبل أن تطلب السماح لها بالخروج من السيارة على طريق نيكولز كانيون.
وأضافت ”بينما كانت ميغان تبتعد، صرخ بيترسون في وجهها قبل إطلاق النار عليها، حيث أصيبت بعدة طلقات في قدميها واضطرت إلى الخضوع لعملية جراحية لإزالة شظايا الرصاص“.
وقال أليكس سبيرو، محامي بيت: ”لقد فهمت هيئة المحلفين الأمر بشكل صحيح“. وأضاف ”أنا ممتن لوجود العدالة لميغان“.
في المقابل، قال جورج مجديسيان، محامي بيترسون، إنه وموكله أصيبا بالصدمة من الحكم. وأكد أن المدعين لديهم ثغرات كثيرة في قضيتهم ويفتقرون إلى الأدلة لإثبات أن موكله هو مطلق النار.
وأضاف: ”في الوقت الحالي، الجميع مدمرون قليلا، اعتقدنا أن هناك أكثر من شك معقول هنا.. وكنا نأمل أن تظهر الحقيقة“.
ومن المقرر النطق بالحكم في الـ 27 من يناير/ كانون الثاني المقبل.
ولم تكن ميغان ذي ستاليون موجودة في المحكمة أمس الجمعة. واحتُجز لينز أمس الجمعة، بعد أن أُفرج عنه بكفالة خلال المحاكمة، عقب فترة من الإقامة الجبرية في منزله.