لقيت طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات، في العاصمة عمّان، حتفها على يد والدها الذي اعتاد تعنيفها بسبب بكائها وصراخها على إخوانها، فما كان منه إلا أن حملها بكلتا يديه للأعلى وأسقط جسمها على الأرض، ما أدى إلى وفاتها.
ووجه مدعي عام الجنايات الكبرى تهمة القتل المقترن بتعذيب المقتول بشراسة قبل قتله خلافا لأحكام المادة 3274 من قانون العقوبات، ليقرر توقيفه 15 يوما قابلة للتجديد في مركز الإصلاح والتأهيل.
وقال مصدر مقرب من التحقيق لـ”رؤيا ” إن الأب الموقوف على ذمة القضية، أفاد لدى استجوابه من قبل المدعي العام بأنه “لم يقصد ضرب ابنته”، لكن التحقيقات أظهرت أن الأب كان قد ضرب ابنته على مدار أيام مختلفة؛ كان آخرها يوم وفاتها.
وأضاف المصدر أن الطفلة المغدورة فقدت الوعي فور ارتطام جسمها ورأسها بالأرض، ثم نقلها والدها إلى المستشفى ومكثت فيه يومين، قبل أن تعلن وفاتها.
وأوضح أن الطفلة المغدورة هي من زواج سابق له، ووالدتها متوفاة وتعيش مع زوجته الثانية، ولديه أبناء آخرون غير المغدورة.
وأشار المصدر إلى أن والد الطفلة لم يتحمل صوت صراخ ابنته وبكاءها مع إخوانها، فأمسك بها بكلتا يديه وحملها للأعلى وضرب جسمها بالأرض، ما تسبب بفقدانها الوعي ولاحقا وفاتها نتيجة إصابتها بكسور ورضوض ونزف دموي أدى إلى وفاتها.