نقل مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، اليوم، تحيات الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، واعتزاز جلالته بجهود منتسبي الأمن العام لحفظ أمن الوطن.
وأشاد المعايطة بحجم الجهود المبذولة، والمهنية والحرفية التي تميزت بها الواجبات المنفذة من مرتبات الأمن العام، معرباً عن شكره للوحدات كافة، التي عملت بمهنية عالية ونزاهة لإنفاذ القانون والحفاظ على أمن الوطن والمواطنين.
وقال: لن تغيب صور شهدائنا عن أعيننا، وسيبقون في ضمائرنا دافعاً لبذل المزيد من أجل الوطن، في مسيرة مَضيْنا بها في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، ولن نحيد عنها، مقدمين لوطننا العمل المخلص، والنية الصادقة، وبعزائم لا تلين بل تزداد صلابة وقوة.
وأضاف: أن منتسبي الأمن هم أبناء الوطن الذين لن تثنيهم التحديات أو التضحيات ومستمرين في عملهم وأداء واجباتهم، والوقوف سداً منيعاً في وجّه كلِّ من يحاول المساس بأمن الوطن.
ووجَّه المعايطة خلال الاجتماع الأمني الذي ترأسه بحضور كبار القادة والمديرين، إلى البدء بتطبيق الخطط الأمنية والمرورية الهادفة إلى تعزيز الأمن وتسهيل حركة المواطنين أمام الكنائس خلال فترات أعياد الميلاد، وبأقصى معايير الفاعلية والكفاءة العملياتية والإدارية.
ولفت اللواء المعايطة، إلى ضرورة الاستمرار بتقديم الخدمات الأمنية والإنسانية في المجالات كافة، واتخاذ الاجراءات اللازمة وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم للحفاظ على أمن وسلامة سير امتحانات الثانوية العامة.
وأكَّد على استمرار التنسيق والمتابعة بحرص لتقديم يد العون والمساعدة للمواطنين في ظل الظروف الجوية المتوقعة في فصل الشتاء، لافتاً إلى أهمية التنسيق مع الشركاء والجهات المعنية، في الواجبات المختلفة.
واستمع مدير الأمن العام، لإيجاز قدَّمه المساعد للعمليات والتدريب، عرض من خلاله الخطط الأمنية الموضوعة للتعامل مع الواجبات المختلفة، وآليات تنفيذها في مختلف تشكيلات مديرية الأمن العام ووحداتها العملياتية والإدارية.