كشف نائب رئيس المفوضية الأوروبية الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الثلاثاء، عن التخطيط لاجتماع دعم على المستوى الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والعراق.
وأضاف خلال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في دورته الثانية باستضافة الأردن: أن “الاتحاد صديق حقيقي للعراق ومستعد لدعمه للقيام بالإصلاحات الشاملة”.
وأشار بوريل إلى أن “العراق الديمقراطي، الآمن والمزدهر أساسي للمنطقة وأوروبا والعالم أجمع”.
وأكّد أنه “لا يمكن أن يكون العراق ساحة معركة بالوكالة”.
انطلقت الثلاثاء، في البحر الميت، أعمال الدورة الثانية من مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، بدعوة من جلالة الملك عبدالله الثاني، وبالتنسيق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وبحضورهما.
ويأتي انطلاق المؤتمر في الأردن بناء على قرار صدر عن المؤتمر الأول الذي عُقد في شهر آب/أغسطس 2021 في بغداد، لينعقد تأكيدا على دعم العراق وسيادته وأمنه واستقراره، ولتطوير آليات التعاون معه بما يعزز الأمن والاستقرار، ويسهم في عملية التنمية في المنطقة.
وشارك في المؤتمر قادة وممثلو الدول والمنظمات الإقليمية، وتشمل الدول المشاركة مصر والسعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت وعُمان وتركيا وإيران، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وممثلين عن الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
وحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بصفة ضيف، سفراء الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين والأعضاء الدائمون في مجلس الأمن المعتمدون لدى الأردن.