قال الملك عبد الله الثاني اننا ندرك أن التحديات التي تواجهنا كثيرة وتزداد تعقيدا، لكننا نؤمن أيضا أن مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة ينعقد من أجل خدمة مصالحنا المشتركة، لضمان أمن العراق وازدهاره واستقراره ركنا أساسيا في منطقتنا.
وقال الملك في كلمته في افتتاح فعاليات المؤتمر : يسرني أن أرحب بكم في بلدكم الثاني الأردن، وأن أعبر لكم عن اعتزازي وشعب المملكة الأردنية الهاشمية باستضافة مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، الذي يعكس المكانة الخاصة للعراق الشقيق بالنسبة للأردن
واضاف جلالته : يمثل اجتماعنا فرصة للبناء على مخرجات مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، الذي انعقد العام الماضي، وإعادة التأكيد على دعمنا لجهود العراق في مواصلة مسيرته نحو التنمية والازدهار وتعزيز أمنه واستقراره واحترام سيادته.
واردف : ينعقد اجتماعنا اليوم في وقت تواجه فيه المنطقة الأزمات الأمنية والسياسية، بالإضافة إلى تحديات الأمن الغذائي والمائي والصحي، وضرورة تأمين إمدادات الطاقة وسلاسل التوريد والتعامل مع تداعيات التغير المناخي.
وتابع الملك : نؤمن نحن في الأردن بحاجة المنطقة للاستقرار والسلام العادل والشامل والتعاون الإقليمي، وخاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية ومعالجة قضايا الفقر والبطالة، وأن مواجهة تحدياتنا المشتركة تستدعي عملا جماعيا تلمس شعوبنا آثاره الإيجابية.
واضاف : لا بد من الإشارة إلى مشاريع التعاون بين الأردن و العراق بالإضافة إلى الأشقاء العرب سواء في قطاعات الطاقة أو الصناعة أو النقل، والتي تعززت من خلال آلية التعاون الثلاثي بيننا في الأردن والأشقاء في مصر والعراق .
وبين الملك : ندرك أن التحديات التي تواجهنا كثيرة وتزداد تعقيدا، لكننا نؤمن أيضا أن هذا المؤتمر ينعقد من أجل خدمة مصالحنا المشتركة، لضمان أمن العراق وازدهاره واستقراره ركنا أساسيا في منطقتنا، ونتطلع لمواصلة العمل معكم لتعميق شراكاتنا خدمة لشعوبنا .
واضاف : أرحب بكم مرة أخرى في الأردن وأتطلع إلى العمل معكم لترجمة نتائج هذا المؤتمر إلى شراكات قوية ومؤثرة.