قال الخبير الأمني محمود قطيشات، السبت، إنه لم يسجل على الأجهزة الأمنية في الأردن، أن كانت دموية يوما ما، وإنما سُجل لها الحكمة.
وأضاف قطيشات في تصريحات متلفزة لقناة رؤيا ، أن المطالبة بالإصلاح حق كفله الدستور، لكن “العبث بمقدرات الوطن لم يرد حتى في الشرائع السماوية ولا يقبله كل صاحب ضمير حي”.
وأوضح أن الاحتجاجات والمطالبات الإصلاحية التي يشهدها الأردن، خرجت عن المألوف، مستدركا أن الأمن يقف إلى جانب سلمية الاحتجاجات.
وأشار الخبير الامني، إلى أن الخروج عن النظام العام والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة، أمر لا يجوز.
ودعا قطيشات أصحاب القرار، إلى “الإسراع في إيجاد حلول تنعكس إيجابا على المواطن الذي يعاني من الفقر والبطالة وارتفاع أسعار المحروقات”.