يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الإثنين، في محاولة للاتفاق على فرض مزيد من العقوبات على روسيا وإيران وتخصيص 2,11 مليار دولار إضافية لتزويد أوكرانيا بأسلحة، حسب رويترز.
ولكن لم يتضح بعد ما إذا كانت المجر ستعرقل بعض القرارات واللجوء إلى ما يصفه دبلوماسيون “دبلوماسية الابتزاز” بسبب خلاف بشأن أموال مجمدة من الاتحاد الأوروبي لبودابست.
وقال دبلوماسي كبير في الاتحاد الأوروبي للصحافيين “هناك اتفاق من حيث المبدأ، ولكن هناك أيضا مشكلة كبيرة لم تُحلّ” مشيرا إلى استخدام بودابست حق النقض.
وسيناقش وزراء الخارجية الحزمة التاسعة من العقوبات الروسية التي من المقرر أن تضع ما يقرب من 200 شخص وكيان آخرين على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أيضا أن يراجع الوزراء العقوبات الجديدة المفروضة على أشخاص ومؤسسات إيرانية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في حملة طهران ضد المتظاهرين وتزويد روسيا بطائرات مسيرة.
وسيهدفون أيضا إلى زيادة ما يصل إلى ملياري يورو لصندوق تستخدمه الدول الأعضاء لتمويل مشتريات الأسلحة في كييف.
ومن المتوقع أيضا أن يمهد وزراء الخارجية الطريق لبعثة عسكرية مدتها ثلاث سنوات في النيجر يبلغ قوامها ما بين 50 و100 جندي في البداية لتصل بعد ذلك إلى 300 لمساعدة البلاد على تحسين الخدمات اللوجستية والبنية التحتية.
وسبق ان اتفقت دول مجموعة السبع وأستراليا على وضع حد أقصى قدره 60 دولارا للبرميل على النفط الروسي المنقول بحرا.
ودخل الحد الأقصى للسعر البالغ 60 دولارا للبرميل، الذي وضعته دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا، حيز التنفيذ، في محاولة لتقليص قدرة روسيا على تمويل حربها في أوكرانيا.