نفذت السلطات الإيرانية ثاني عملية إعدام على ارتباط بحركة الاحتجاجات المتواصلة في البلاد منذ حوالى ثلاثة أشهر، على ما ذكر موقع ميزان أونلاين الاثنين.
وقال موقع “ميزان أونلاين” التابع للسلطة القضائية الإيرانية إن “مجيد رضا رهناورد أعدم علنا في مدينة مشهد” في شمال شرق البلاد بعدما أدين بقتل عنصرين من القوى الأمنية، بحسب فرانس برس.
وأوضحت الوكالة أن حكم الإعدام صدر في حق راهناورد “في 29 نوفمبر بعدما قتل بسلاح أبيض عنصرين من القوى الأمنية وتسبب بجرح أربعة آخرين”.
وأعدمت إيران، الخميس الماضي، رجلا أدين بجرح عنصر من قوات الباسيج، وفق وسائل إعلام رسمية، في أول حالة إعدام مرتبطة بالاحتجاجات المتواصلة منذ نحو ثلاثة أشهر في الجمهورية الإسلامية.
وقالت وكالة أنباء “إرنا” الإيرانية الرسمية إن “محسن شكاري، مثير الشغب الذي قطع شارع ستار خان (بطهران) في 25 سبتمبر وطعن عنصرا من الباسيج في كتفه الأيسر، أُعدم صباح الخميس” في العاصمة الإيرانية.
وبحسب لائحة الاتهام الصادرة عن المحكمة الثورية بطهران، فقد اتهم شكاري بالشروع في القتل وإثارة الرعب وحرمان الناس من الحرية والأمن، وكذلك تعمد إصابة ضابط من الباسيج بسلاح أبيض أثناء أداء واجبه وقطع شارع ستار خان.
وكان شكاري اعتقل في الثالث من أكتوبر الماضي، وعُقدت أولى جلسات المحاكمة في 10 نوفمبر بحسب الوكالة الإيرانية ذاتها.
وتهز إيران احتجاجات عنيفة منذ منتصف سبتمبر أشعلتها وفاة الشابة المنحدرة من أصول كردية، مهسا أميني (22 عاما)، بعد 3 أيام من احتجازها لدى شرطة الأخلاق في طهران بسبب قواعد اللباس الصارمة في البلاد.
وفي إطار محاولتها للسيطرة عليها، وصفت السلطات الإيرانية الاحتجاجات بأنها “أعمال شغب” تثيرها الولايات المتحدة وحلفاء لها بينها بريطانيا وإسرائيل.