تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمصر مقطعا مصورا لعدد من الطلاب وهم يصطفون إلى جوار بعضهم البعض، وهم يلقوا بزميلهم لأعلى، قبل أن يتركوه ليسقط أرضا، ما أدى لإصابته بالشلل.
وأعلنت إدارة مدرسة أبناء النيل الدولية في مدينة العبور بمحافظة القليوبية أن الحادث الأليم الذي ألم بالطالب (أ.خ)، قد وقع بعد نهاية اليوم الدراسي أمام أحد المراكز التجارية بمدينة العبور وليس بداخل المدرسة.
وقالت إدارة المدرسة في بيان لها، إن مجلس إدارة المدرسة وجميع العاملين بها يتمنون للطالب، الذي سبق أن حاز على بطولة الجمهورية في رياضة الجودو، بالشفاء العاجل والعودة إلى المدرسة في أتم الصحة.
والطفل ضحية لأحد “تحديات الموت” التي تنتشر بين الأطفال والمراهقين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان طبيب العظام والعمود الفقري، الطبيب بشوي نبيل، قد نشر تفاصيل الحالة الصحية للطالب الذي جرى نقله إلى المستشفى عقب إصابته، ليتبين أن الطفل لا يستطيع التحرك نتيجة إصابة بالشلل.
وقال الطبيب، في منشور له عبر صفحته على، موقع التواصل “فيسبوك”، إن الطفل أصيب بكسر في الفقرات العنقية وضغط شديد على النخاع الشوكي، وبنسبة كبيرة مش هايتحسن”، قائلا: “ولد 13 سنة اتشل بسبب لعبة !!! بسبب هزار سخيف متخيلين إحنا وصلنا لإيه؟”.
وناشد الطبيب أولياء الأمور؛ لتفادي تكرار تلك المأساة: “أرجوكم خلوا بالكم من أولادكم وتوعيتهم، ممكن تكون حاجة بسيطة بس تؤدي لموت صاحبها أو تؤدي لعاهة مستديمة، متابعا: ربنا يكتب له الشفاء، منظر الأهل النهارده وأنا بقول لهم على حالة ابنهم ماحدش يتمنى إنه يشوفه”.
وسبق أن انتشرت ببعض مدارس مصر في وقت سابق تحديات شبيهة.
وتداول مستخدمو التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لطلاب وطالبات يتعمدن التنفس سريعا، ثم الاستعانة بأصدقائهم في كتم أنفاسهم، حتى يفقدوا الوعي، كوسيلة لمعرفة شعور الموت.
وقد صدر آنذاك عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بيان تحذر من خطورة التحدي.
ووجهت في بيانها ضرورة التنبيه على مديري المدارس ومراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب والتي قد تسبب الضرر لهم.